قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلم السياسية بجامعة القاهرة، إن تعنت قطر تجاه مطالب الدول العربية، مؤكدًا على أن ذلك سيقابله تصعيد جديد من جانب الدول العربية ضد الدوحة، خاصة التصعيد الدبلوماسى وهو ما اتجهت له مصر بالفعل من خلال مجلس الأمن.
وأضاف استاذ العلم السياسية بجامعة القاهرة، لـ"اليوم السابع"، أن مناقشة ملف قطر داخل مجلس الأمن سيكون متاحا إذا استطعنا أن نحصل على مواقف عدد من أعضاء المجلس، وهنا يمكن تحديد موعد لمناقشة ملف دعم قطر للإرهاب خاصة بعدما أكدت القاهرة وجود أدلة لديها على تلك الاتهامات، موضحًا أن التصعيد الدبلوماسى الخارجة سيكون هو السبيل الجديد للدول العربية بعد التصعيد الاقتصادى.
وكان محمد بن عبد الرحمن آل ثانى وزير خارجية تميم، قال إن قائمة المطالب التى قدمت لقطر وضعت لكى تُرفض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة