أزمة التوقيع لناديين آفة خطيرة في الكرة المصرية، بحيث يقوم النادى الراغب في التعاقد مع اللاعب بإقناعه علي التوقيع له كشرط للتفاوض مع ناديه وضمه لصفوفه، معتبرين أن التوقيع حسن نية من اللاعب في الانتقال لهذا النادى، وحيث لا يتلاعب به.
هناك أكثر من لاعب وقعوا في فخ التوقيع للأهلى والزمالك من قبل وتعرضوا للعقوبات من جانب اتحاد الكرة بسبب إقدامهم على تلك الخطوة مثل أحمد الشيخ الذى تعرض للإيقاف شهر وكان سببًا في تهديد الأهلى بالاسنحاب من الدورى ومؤمن زكريا الذى وقع لناديين بعد الانضمام للأهلى رغم سابق توقيعه للزمالك.
ووقع 3 لاعبين للأهلى والزمالك قبل حسم التفاوض مع أنديتهم في الوقت الراهن، ولم ينضموا لصفوف القطبين حتى الآن، ومنهم من رحل للاحتراف خارج مصر:
عمرو مرعى:
مهاجم إنبى كان إحدى حلقات الصراع بين الأهلى والزمالك للظفر بخدماته ويتسابق الطرفين علي التوقيع معه، قبل أن يحسم اللاعب وجهته ويفضل الانتقال لصفوف النجم الساحلي التونسي.
رزاق سيسيه:
مهاجم أسوان الإيفوارى كان إحدى حلقات الصراع بين الأهلى والزمالك لضمه ونجحا الناديين في الحصول على توقيع اللاعب بعد التفاوض مع نادييه قبل أن يتراجع القطبين عن إتمام الصفقة بسبب اكتمال قائمة الأجانب بصفوفهما.
أحمد داوودا:
لاعب وسط المقاصة بات مستهدفًا من الأهلى والزمالك للتعاقد معه، ولكن نجاح الأحمر في ضم زميله هشام محمد دفعه للتراجع عن ضم داوودا على الرغم من سابق توقيع اللاعب علي عقود انتقاله للزمالك.
