تمر اليوم الذكرى الـ90 على ميلاد البطل المصرى الراحل "رفعت الجمال" أو "رأفت الهجان"، والذى يبقى فى الذاكرة دائما كأحد أهم ملفات الجاسوسية لدى المخابرات العامة المصرية، لما يمثله من دور هام جعله أحد أبطال الجهاز فى حربه المعلوماتية مع نظيره الإسرائيلى إبان حرب 1967 وحتى بعد نصر أكتوبر 1973.
رأفت الهجان تناولته عدد من الكتب الأدبية والدراسات، كلها جاءت تحمل فصولا جديدة من حياة قاهر الموساد، كما يطلق على "الجمال"، وكانت من أبرز تلك العناوين: ("كنت جاسوسا فى إسرائيل: رأفت الهجان" صالح مرسى 1986، وكتاب " 18 عاماً خداعاً لإسرائيل: قصة الجاسوس المصرى رفعت الجمال" وهى مذكراته التى كتابها بخط يده وقدمته زوجته فالتراود بيتون، وكتاب "كل شئ هادئ في تل ابيب - الملف السري لرأفت الهجان" للدكتور حسني أبو اليزيد).
الراحل صالح مرسى لم يكتف بتقديم سلسلته الجاسوسية الأشهر عن البطل المصرى الراحل، بل أنه رأى أن قصص أبطال جهاز المخابرات العامة ومن بينها بالطبع ملف "رفعت الجمال" تصلح لأن تكون قصصا للأطفال نظرا لما تحمله من مواقف تقترب من الخيال كما قال هو فى كتابه "مغامرات رأفت الهجان".
مغامرات رأفت الهجان "أغرب قصص الجاسوسية"
صدر الكاتب عن 1992 للكاتب صالح مرسى وتحقيق الكاتب محمود قاسم عن دار الهلال للنشر، والكتاب قدم لـ"الأطفال" مقدما قصصا بطولية لـ"الجمال" بطريقة مبسطة للأطفال.
وتقول مقدمة الكتاب "فى قصص الجاسوسية تكمن دائما المغامرة بكل ما فيها من تشويق وإثارة فلا يملها الكبار والصغار، "ملفات المخابرات" دائما ما تكون عامرة هذه القصص التى تقترب إلى الخيال أحيانا فتمدنا فى جميع الأوقات بأبطال واجهوا المخاطر وقدموا التضحيات فى سبيل بلادهم ما يجعلهم أبطال فى الحقيقى وفى الروايات".
وتابع "من هولاء الذين الشتهروا وحازوا على اسم لامع فى هذا المجال "رأفت الهجان" الذى غادر مصر إلى إسرائيل كـ"ديفيد" اليهودى.. غاردها فى مهمة خطرة كجاسوس، لتزداد خطوراتها بكونها فى المجتمع اليهودى فى بؤرة النار والأحداث. هذا البطل التى كتبت روايات وأعمال تليفزيونية عنه، تحكى قصته هذا الصحفات لوكن هذه المرة للصغار.. تقصها أسماعهم بالكلمات السهلة والصور الممتعة ليعرفوا بها عن "رافت الهجان" ومغامراته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة