منى السليطى للرئيس السيسي: "احنا فى عرضك".. المعارضة القطرية فى أجرأ حوار لـ"اليوم السابع": تميم حول قطر "مستعمرة إيرانية".. و"الإخوان" ذراع الدوحة لتدمير العرب.. "الجزيرة" صهيونية.. وموزة لا تحمل خيرا للقطريين

السبت، 01 يوليو 2017 11:12 ص
منى السليطى للرئيس السيسي: "احنا فى عرضك".. المعارضة القطرية فى أجرأ حوار لـ"اليوم السابع": تميم حول قطر "مستعمرة إيرانية".. و"الإخوان" ذراع الدوحة لتدمير العرب.. "الجزيرة" صهيونية.. وموزة لا تحمل خيرا للقطريين منى السليطى
حاورها محمود محيى ـ هانى محمد ـ تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ـ السليطى: مصر ستظل الشقيقة الكبرى لكافة العرب .. ومن يحكم قطر مجموعة عصابات ومجنسين

 

ـ "الموساد" يحمى تميم بن حمد .. والإمارة تنفذ أجندة صهيونية لا تخدم إلا مصالح تل أبيب وطهران

 

ـ قناة "الجزيرة" دولة داخل الدولة .. وموضوعات برامجها تأتى عبر ملفات "سرى للغاية" من إسرائيل

 
 
فتحت المعارضة القطرية البارزة وشقيقة وزير الاتصالات القطرى، منى السليطى، النار على نظام أمير الفتنة والإرهاب القطرى تميم بن حمد، وكشفت العديد من الأسرار والجرائم التى يرتكبها فى حق جيرانه وأشقائه العرب وفى حق شعبه أيضا، مؤكدة أنه حول قطر إلى "ذراع فارسى" فى المنطقة العربية، ويحتمى بجهاز "الموساد" الإسرائيلى.
 
حوار منى السليطى (1)
منى السليطى
 
وقالت السليطى التى كانت تعمل بالإدارة العليا للمجلس الأعلى للتعليم بقطر، وتم التنكيل بها وطردها من عملها بطريقة تعسفية بعد خدمة دامت أكثر من 15 عاما قبل أن تلجأ إلى مصر عام 2013، فى حوار شامل مع "اليوم السابع" إن التدخل الإيرانى فى قطر جاء وفق أجندة فارسية نفذها بكل دقة وحرفية حمد بن خليفة، والد الأمير الحالى بعد انقلابه على والده عام 1995.
 
حوار منى السليطى (12)
جانب من حوار منى السليطى لـ اليوم السابع
 
وأكدت السليطى، شقيقة الوزير جاسم السليطى، والذى تتهمه بأنه ذراع الموساد فى الدوحة، أن إيران متغلغلة داخل قطر ومسيطرة على كافة مفاصل الدولة عبر رجالها فى كافة المؤسسات، مشيرة إلى أن جميع المجنسين القطريين الذين حصلوا على الجنسية القطرية بدعم حمد ومن بعده تميم، ولاءهم الأول لإيران وللمرجعية الشيعية فى طهران، وأصبحت قطر محافظة إيرانية بسبب تلك الممارسات، موضحة أن العنصر الإيرانى فى الدوحة لديه كافة الامتيازات وأصبح بين عشية وضحاها قطرى يرتدى الزى القطرى ويتبوأ كافة المناصب الرفيعة والسيادية فى الدولة.
 
 
حوار منى السليطى (10)
السليطى خلال زيارة لمقر اليوم السابع مع رئيسى التحرير التنفيذيين دندراوى الهوارى ويوسف أيوب والزميل محمود محيى
 
 
وكشف منى السليطى فى حوارها المطول لـ"اليوم السابع" أن القصر الأميرى الذى يحتمى به تميم، يتولى تأمينه بشكل كامل جهاز "الموساد" الإسرائيلى، لأنه لا يثق فى أبناء شعبه، وأن الحرس القطرى عبارة عن "فاترينة" ولكن الموساد الإسرائيلى هو الذى يحرس الأمير، مضيفة أنه حتى حراس الوزراء إسرائيليين، وأن المخابرات القطرية يديرها ضباط الموساد وتعمل وفق أوامره وتوجيهاته.
 
 
حوار منى السليطى (7)
جانب من الحوار
 
 
وأكدت السليطى، أن إسرائيل لديها استثمارات ضخمة أكبر من حجم الدولة نفسه، وأن مشاريع البنية التحتية لمونديال كأس العالم 2022 تقوم بها شركات إسرائيلية.
 
 
حوار منى السليطى (2)
السليطى خلال الحوار
 
وأشارت المعارضة القطرية إلى أن تميم أيامه فى الحكم معدودة، وأنه لن يستمر طويلا لافتة إلى أن والده حمد وأمه موزه المسند وضعهم متأزم لأنهم متورطين فى الوضع الداخلى، وفسادهم الحالى أصبح لدرجات غير مسبوقة، موضحة أنهم همشوا الشعب وأصبح القطريين مهمشين، وأن الشعب القطرى عانى كثير منذ صعود حمد للحكم.
 
حوار منى السليطى (3)
جانب من الحوار
 
وأكدت المعارضة القطرية أن هناك إشارات كثيرة توحى بسقوط النظام القطرى الحالى، مشيرة إلى أنه منذ صعود حمد للحكم، والشعب القطرى يعانى تهميش ومعاناة واحتقان مثل احتقان الشعب الليبى على معمر القذافى، وأصبحت الأبراج وناطحات السحاب ليست لأبن البلد بل للأجانب والمجنسين.
 
 
حوار منى السليطى (9)
السليطى خلال حوارها لـ اليوم السابع
 
 
وأوضحت أن الشعب القطرى كان لا يعرف السجون حتى عام 1995، ولكن بعد صعود تميم للحكم، أمرت موزه ببناء السجون لتكون جزاء لأى مواطن قطرى، يعارض سياستهم، مؤكدا أن ما فعلته "العصابة الحاكمة" فى قطر  لا يحتمل .
 
 
حوار منى السليطى (11)
منى السليطى
 
وأشارت إلى أنها عندما كانت فى الدوحة تصادمت مع عناصر تابعة لشبكات كثيرة من جماعة "الإخوان" التى كان يرأسها ويشرف عليها حمد نفسه، حيث كانوا ينتشرون كعناصر وعيون له بين أفراد المجتمع، بجانب الإيرانيين المجنسين، موضحة أنه فى مقر عملها كانت ابنة البلد الوحيدة بينهم، وكانوا يرفضون وجودها وعملها معهم، لأنها كانت ترفض إفساد منظومة التعليم فى الدولة.
 
 
وتابعت "هناك حالة ازدواجية تمارسها الدوحة فى التعامل مع السكان القطريين المحليين الأصليين والمجنسين القادمين من إيران وغيرها.. المجنسين عادة ما يكونون متورطين فى أعمال إرهابية".
 
 
حوار منى السليطى (4)
المعارضة القطرية منى السليطى خلال حوارها
 
 
السليطى التى تعرضت للسجن عامين، بسبب رسائل أرسلتها إلى أمير قطر السابق حمد بن خليفة تطالبه بتحسين أوضاع القطريين المحليين ومساواتهم بالمجنسين الإيرانيين وغيرهم، قالت لـ"اليوم السابع" إن بداية تصادمها مع نظام الدوحة تزامنت مع انتقادها  للديوان الأميرى القطرى بسبب الأوضاع الداخلية وما آلت إليه الأمور من خيبة أمل بين صفوف الشعب، مشيرة إلى أنها تلقت تهديدات كبيرة من النظام الحالى بسبب معارضتها لسياسته.
 
حوار منى السليطى (5)
منى السليطى
 
وحذرت المعارضة القطرية البارزة من التهديدات الإيرانية للملكة العربية السعودية، قائلة: "المنطقة الشرقية فى المملكة مهددة بسبب الشيعة الموجهين من جانب إيران، بالإضافة للمحور الشيعى الذى رسمته طهران بسيطرتها على مناطق نفوذ واسعة فى سوريا والعراق، وأن الدوحة تعمل على تنفيذ تلك المخططات الإيرانية لزعزعة استقرار المملكة السعودية".
 
 
حوار منى السليطى (8)
جانب من حوار منى السليطى
 
وأوضحت أن الدوحة منذ سنوات عديدة نفذت خططت طهران بعيدة المدى والتى كان من بينها ابتعاث المواطن القطرى الإيرانى الأصل للتعليم بالخارج ومنحه العديد من الامتيازات والأفضلية عن المواطن القطرى الأصل، بجانب منحهم الوظائف الرفيعة على حساب أبناء القبائل العربية، والذى عمل حمد بن خليفة أن يكون تعليمهم محدود، وكانت هذه إحدى الوسائل التى مورست من أجل توطيد قدم إيران فى قطر.
 
 
 
وأكدت منى السليطى أن الفرس ماكرين وأن أهدافهم ينفذونها بهدوء تام، وأنهم أدهى من أنهم يقحمون نفسهم فى صراع مباشر ولكن لديهم الأدوات لكى ينفذوا مخططاتهم، وأن الفرس وجدوا "نظام العصابات" الذى يحكم الدوحة أرض خصبة لتنفيذ أهدافهم.
 
 
وأوضحت أن تميم يعتمد على الموساد وعلى المعلومات التى لدى إسرائيل لكى يستمر فى الحكم، وأنه ينفذ مخططاتهم، مشيرة إلى أنه يعتمد على "يهود أصفهان" الذين هاجروا إلى قطر وتنكروا فى قالب عربى ومنحهم الجنسية، وهم الذين يسيطرون على العديد من مفاصل الدولة.
 
 
وأكدت أن قطر مستعمرة إيرانية، وأن الشعب القطرى الأصل يقع تحت الاحتلال الفارسى، مشيرة إلى أن عدد أبناء الشعب القطرى الأصليين لا يتجاوز 300 ألف مواطن من مجموع حوالى 2 مليون عدد سكان قطر.
 
 
وعن موزه المسند والدة أمير الإرهاب والفتنة تميم، قالت السليطى إنها تسيطر على كل شئ فى الدولة، مشيرة إلى إنها عرضت نفسها منذ تولى زوجها الحكم عام 1995 على أنها المرأة العربية المتحضرة والتى تسعى لتغير نظرة المجتمع تجاه المرأة العربية، وفى بداية عهد زوجها فتحت العديد من المشاريع المتعلقة بالصحة والتعليم للترويج لنفسها على أنها سيدة مجتمع، موضحة أن كل هذه المشاريع التى كبدت الدولة ملايين الدولارات ذهبت هباء منثورا، وراح خيرها للمجنسين والأجانب فقط فى حين لا يزال يعانى أبناء القبائل من الاضطهاد.
 
 
وأكدت السليطى أن دور قطر فى الخارج موجه لدعم الجماعات الإرهابية والمسلحة لزعزعة استقرار الدول العربية وقد نجحت فى ذلك داخل ليبيا والعراق وحاولت تكرار المؤامرة فى مصر مع صعود جماعة "الإخوان المسلمين" الإرهابية، وكانت تسعى من خلال موزه المسند، إلى تدمير الدول العربية القوية، ونجحت فى ذلك مع اندلاع ثورات "الربيع العربى" عام 2011.
 
 
وتابعت أن موزه المسند سافرت إلى إسرائيل، لنقل النظام التعليمى الإسرائيلى إلى الدوحة، وجندت العديد من الفتيات لتنفيذ مخططتها، مشيرة إلى أن ابنها تميم ليس لديه أى شعبية فى قطر، وليس لديه أى سلطات فعلية، ولكن السلطات كلها فى يد موزه التى تعتبر بمثابة أداة فى يد المخابرات الإيرانية والإسرائيلية، مضيفة أن قطر وضعت يدها فى يد إسرائيل بشكل تام.
 
 
وأشارت السليطى إلى أن موزه، أمرت بأن يكون تميم ولى العهد خلال حكم زوجها لأنها لم تكن تريد أن يخرج الحكم عن نسله.
 
 
وعن ظروف اعتقلها فى قطر قبل لجوءها إلى مصر، قالت السليطى: "اعتقلت فى موقع غريب، عرفت فيما بعد أنه سجن إدارى، حيث تم اعتقالى من عام 2011 حتى 2013، وجاء من باب التنكيل، وعلى مقربة من المكان الذى سجنت فيه كان يقع معسكر تدريب لتنظيم القاعدة، وعندما أفصحت بذلك إعلاميا كذبونى، وقالوا إننى أكذب عليهم، ولكن ظهر ذلك أخيرا على لسان المعارض القطرى على آل دهنيم الذى أكد أنه تم اعتقالى فعليا فى معسكر تدريب القاعدة، بحكم معرفته كضابط سابق بالمخابرات القطرية".
 
 
وأضافت السليطى أنها رفعت قضايا لاستعادة حقها المسلوب والتنكيل غير المبرر بها، ولكن تم فصلها عن العمل وتمت مصادرة شهادتها الجامعية وسحب مرتبها كما تم تعطيل القضايا التى تم رفعها وحينها خرجت من قطر واستقرت بمصر.
 
 
وأوضحت أن شقيقها جاسم السليطى وزير المواصلات والاتصالات بحكومة تميم بن حمد، لديه علاقات قوية بالإسرائيليين وأنه من يرعى الأجندة الصهيونية فى الدوحة، كما أنه يتبع لملالى إيران، ومكافأة له أصبح وزير المواصلات والاتصالات.
 
 
وعن الوضع الداخلى المتأزم فى قطر، قالت السليطى إن الشارع القطرى خلال عهد حمد بن خليفة أفرز طبقات متباينة فى المجتمع، والشعب القطرى لو كان مرفها لما انساق خلف تلك الأجندة التى ترعاها قطر.
 
 
وعن دعم الدوحة للجماعات الإرهابية، قالت السليطى: "الدعم القطرى للإرهاب  ليس وليد اليوم بل أنه منذ سنوات وسخى جدا، وأن هناك مؤسسات قطرية تضفى عليها الدولة صفة الرسمية، كذلك المؤسسات الخيرية التى تعمل على جمع المال من المواطنين، وأيضا انتشار الداعيات القطريات اللاتى لا يفقهن بالدين شيئا، ويستخدمن لجمع المال من أجل دعم الجماعات الإرهابية بالدول العربية".
 
 
وأشارت السليطى إلى أنها عندما خرجت للحج منذ عدة سنوات ضمن بعثات الحجاج القطريين الذين تبعث بهم الحكومة القطرية للمشاعر المقدسة كان من بين البعثة إيرانيين مجنسين، مشددة على ضرورة اتخاذ السعودية الحيطة والحذر من هؤلاء القطريين المجنسين ذوى الأصول الإيرانية.
 
 
 
وحول تمسك الدوحة بدعم جماعة "الإخوان" الإرهابية، قالت السليطى، إن الإخوان جماعة يسهل تحريكها، حتى تتمكن قطر من التدخل بشئون دول الخليج والدول العربية بصفة عامة، بشكل غير رسمى من خلال عناصرهم المنتشرين فى تلك الدول من تونس والجزائر وليبيا والسودان ومصر والأردن ودول الخليج، موضحة أن هذه خطة قديمة، وقطر تريد لها موطئ قدم فى جميع الدول، لذلك قامت بالدعم السخى للجماعة الإرهابية.
 
 
وأوضحت السليطى أن الإخوان دمروا ليبيا، لضرب قطاع النفط الليبى لصالح قطر، ومن جلال تحقيق هذا الهدف ساهمت فى سفك دماء الليبيين وهو ما ظهر بعد سنوات، فقد ساهم عناصر الإخوان فى تحقيق المخطط القطرى بكل دقة، مشيرة إلى أن جماعة الإخوان أخطرهم الرؤوس والقيادات يقيمون فى قطر، وهناك فئة منهم يعملون كمفخخين لتخريب أمن الدول العربية.
 
 
وفيما يتعلق بقناة الفتنة والتحريض "الجزيرة القطرية" أكدت السليطى، أنها "قناة صهيونية" وبمثابة دولة داخل الدولة، وتعتبر كيان مستقل كنوع من الغطاء والحصانة، موضحة أنه يعمل بها مئات الإسرائيليين بجنسيات مزدوجة، وأن النظام القطرى يسهل عملهم وتنفيذ مخططاتهم.
 
 
وأكدت السليطى أن الجزيرة تأتى برامجها عبر ملفات جاهزة وبسرية تامة من تل أبيب، وبعضها تفتح وقت الحلقة فقط، وهذا بالتأكيد عمل أجهزة مخابرات بحت من جانب "الموساد"، وهى مكشوفة للعلن، والقناة هى استعمار وتنظيم متكامل له أهدافه وتوجهاته ويعمل بالكذب والتزييف.
 
 
وأشارت إلى إنه مع قدوم الجزيرة مع النظام القطرى الجديد بزعامة حمد بن خليفة، لم تكن بإمكانيات المواطن القطرى العادى، فقد جاءت بإمكانيات ضخمة فى التكنولوجيا وغيرها وهى ما لم تكن تمتلكه الدوحة فى ذلك الوقت مم يؤكد أنها جاءت من الخارج لتنفيذ مخططاتها.
 
 
وأوضحت السليطى، أن من يعارض النظام القطرى الحالى يتم إعدامه فورا حتى وإن كان من العائلة الحاكمة، مشيرة إلى  أن منطقة "العديد" تعتبر منطقة خور فى الخليج العربى وهذه المنطقة يعيش بها أنواع من أسماك القرش، وهناك العديد من المعارضين يتم تقديمهم كوجبات للقرش فى البحر.
 
 
وقالت المعارضة القطرية إن النظام الأميرى فى قطر، يغرى أبناء العائلة المالكة بالمال الكثير حتى لا يعارض أى شخص الحاكم، مشيرة إلى أن الشعب القطرى مغيب وتم غسيل دماغه، وأن النظام الحاكم ألف قلب الشعب بأن تنظيمات الإسلام السياسى كالإخوان والقاعدة وغيرها يمثلون الدين، وبالتالى فقد خرج العديد من الشباب القطرى للقتال فى أفغانستان وغيرها.
 
 
وعن العقوبات العربية التى تنتظر الدوحة مع اقتراب المهلة التى حددتها مصر والسعودية والإمارات والبحرين، فى حال عدم التزامها بالشروط التى وضعتها، قالت السليطى إن النظام الحاكم لن يستجيب للمطالب العربية، ولن يبيع إيران من أجل العرب، وسيختار إسرائيل وإيران.
 
 
وفى نهاية حوارها طالبت السليطى، الدول العربية المقاطعة لقطر بسرعة التدخل لإنقاذ الشعب القطرى، وإزاحة النظام الإرهابى فى الدوحة، موجهة رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلة: "أنقذنا .. أنجدنا.. أحنا فى عرضك"، مؤكدة على أن مصر كانت وستظل الشقيقة الكبرى لكل الدول العربية.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة