تجدّد الصدام بين النادى الأهلى واتحاد الكرة، بعدما رفض مسئولو القلعة الحمراء الرضوخ لقرار لجنة المسابقات بخوض مباراة المصرى البورسعيدى يوم 4 يوليو المقبل بملعب برج العرب فى الجولة الـ33 للدوري.
ويرى مسئولو الأهلى أن الموعد الذى حددته لجنة المسابقات يمثّل ضغطا كبيرا على لاعبى الفريق، خاصة مع توالى المباريات المحلية والأفريقية التى يشارك فيها.
ويصل الأهلى للقاهرة من رحلة زامبيا فجر يوم 3 يوليو بعد 12 ساعة رحلة طيران وعليه السفر للإسكندرية فيما بعد لملاقاة المصرى، ثم خوض مباراة القطن الكاميرونى يوم 8 يوليو فى الجولة الأخيرة بدور المجموعات الأفريقى، وهو ما يعتبر عبئا كبيرت على لاعبى الفريق.
- القيد
الصدام الآخر بين الطرفين تمثّل فى قرار اتحاد الكرة بفتح باب القيد للاعبين عقب الانتهاء من مباريات مسابقتى الدورى والكأس، وهو ما يُعنى أن الأهلى الذى يشارك فى البطولة الأفريقية لن يستطيع قيد لاعبيه بسبب قرار الكاف بغلق باب القيد الأفريقى يوم 5 أغسطس المقبل، فى حين تنتهى مباريات كأس مصر بعد هذا الموعد.
قرار اتحاد الكرة أثار غضب الأهلاوية، وقرر محمود طاهر رئيس النادى الحديث مع هانى أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة للمُطالبة بضرورة قيام الجبلاية بفتح باب القيد الاستثنائى أمام الأندية المٌشاركة فى البطولات الأفريقية، حتى تتمكن من قيد لاعبيها الجٌدد "أفريقيًا".
- الرعاة
صدام عنيف نشب بين الأهلى واتحاد الكرة منذ حوالى شهرين، بسبب "رُعاة" مسابقة كأس مصر التى وصل فيها الفريق لدور الثمانية.
وأرسل الأهلى أكثر من خطاب إلى اتحاد الكرة اعترض فيه على بنود لائحة مسابقة كأس مصر التى أصدرها مسئولو الجبلاية وتضمنت غرامات تصل إلى 3 ملايين جنيه على الأندية المخالفة، فى حين اقتصرت مكافآت البطولة على مليون ونصف المليون جنيه.
ورفض الأهلى الالتزام بأى ضوابط تتعارض مع عقد رعاية النادى، نظرا لعدم موافاة الجبلاية للقلعة الحمراء بالشروط الخاصة بمسابقة الكأس قبل المشاركة بها وأيضا ترتيبات رعاة البطولة".
- حماية الحكام
فى أواخر ديسمبر الماضي، أصدر النادى الأهلى بيانا رسميا أكد فيه رفضه التام لأى ضغوط تتم ممارستها على الحكام المصريين ولجنتهم ورئيسها، وذلك بعد ساعات من تقدم رضا البلتاجى وقتها باستقالته من رئاسة اللجنة.
وطلب النادى الأهلي التحقيق فيما تم تداوله بشأن ما جرى مع رئيس لجنة الحكام والضغوط التى مورست عليه ليتقدم باستقالته أو إقالته إرضاءً للبعض، وهو ما يعتبر نوع من صدام القلعة الحمراء مع الجبلاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة