قال وزير النقل القطرى، الجمعة، إن بلاده ستلتزم بإجراءات أمن جديدة بشأن الرحلات الجوية المتجهة إلى الولايات المتحدة تهدف إلى منع توسيع حظر على أجهزة كمبيوتر محمولة فى مقصورة الركاب.
وقد تشترط الإجراءات، التى قال مسئولون أوروبيون وأمريكيون، يوم الأربعاء، إنها قد يبدأ سريانها فى غضون 3 أسابيع، وقتا إضافيا لفحص الركاب وأجهزتهم الإلكترونية الشخصية للكشف عن أى متفجرات محتملة.
وقال الوزير جاسم سيف السليطى فى مقابلة فى مدينة مونتريال الكندية حيث يجتمع مع مسؤولين من المنظمة الدولية للطيران المدنى (إيكاو) "سوف نحترمها" لكنه لم يقدم تفاصيل.
وكرر السليطى طلب قطر لأن تتدخل إيكاو بشأن إغلاق جيرانها الخليجيين مجالاتهم الجوية أمام رحلات شركة الخطوط الجوية القطرية المملوكة للدولة فى أوائل يونيو، وطلبت قطر من المنظمة فتح المجال الجوى الدولى فوق مياه الخليج الذى تديره حاليا دولة الإمارات العربية.
ويوم الجمعة أطلع كبار مسؤولى إيكاو أعضاء مجلسها التنفيذى على سلامة وكفاءة الملاحة الجوية فى الشرق الأوسط، وقال مصدران مطلعان إن كبار مسؤولى إيكاو قالوا للأعضاء خلال الإفادة، التى كانت غير متاحة لوسائل الإعلام، إن الخلاف الدبلوماسى لم يسبب مخاوف أمنية خطيرة لأن الطائرات التى تشغلها شركات غير قطرية لا تزال قادرة على الطيران إلى الدوحة.
وعلى الرغم من ذلك لم يتم التوصل إلى أى قرار خلال الإفادة لكن المصدرين اللذين طلبا عدم نشر اسميهما لسرية المحادثات قالا إن إيكاو ستجرى مناقشات مستقبلية لبحث طرق جديدة للخطوط الجوية القطرية، ولم يتسن الوصول إلى ممثلين للسعودية والإمارات للتعقيب يوم الجمعة.
ويمكن للمجلس التنفيذى للإيكاو المؤلف من 36 بلدا أن يتخذ إجراء لتسوية مسألة حقوق الرحلات الجوية العابرة التى عرضتها قطر لكن مثل هذه التدخلات نادرا ما تحدث كما أنها تستغرق وقتا طويلا لأن المنظمة التابعة للأمم المتحدة تفضل التفاوض فى النزاعات بالطرق الدبلوماسية ومن خلال التوافق.
.jpg)
