يبدو أنه سيجد فى الأمور أموراً أخرى ربما غير متوقعة فى قضية الدويلة المتمردة العاصية وأميرها المدلل الأحمق الذى لم يستوعب الدرس بعد !
فبعد انقضاء مدة الهدنة الأولى التى لم تسفر عن أى رضوخ وتلتها الثمان وأربعون ساعة الأخرى والتى تأكد بعدها أن هذا الأرعن ما زال مستمراً فى غيه مستغرقاً فى أنانيته متبعاً أهوائه. على حساب شعبه الذى لا يشغل أى حيز من تفكيره فى هذا التوقيت !
فما زال هذا التميم مسنوداً على دعم الدولة الفارسية ذات الأطماع الكبرى بالمنطقة، والتى لا تقدم العون أبداً لوجه الله وإنما لاحت بالأفق القريب والذى أشارت إليه بعض التصريحات ضمناً أن هناك فواتير ومقابلات على الإمارة المعزولة تسديدها !
فعندما تأكد لأشقائنا فى المملكة العربية السعودية تطاول هذا التميم على أسياده واتفاقاته المشينة مع إيران بشأن المملكة، وبناءً عليه فقد تمت معاقبته بما يليق بخسته وخيانته لبنى جنسه ودينه، فظن هذا النكرة أن مجموعة العمليات الإرهابية الفاشلة التى يدعمها ويمولها قد تؤدى إلى أى تراجع فى الموقف. أو ربما فعلها من باب الانتقام والاستقواء بمجموعة القتلة المأجورين المعروفين بتنظيم الدولة الإجرامية ( داعش ) وأذيالهم و حلفائهم من تنظيم الإخوان و حماس و غيرها من المسميات المتعددة التى تقع جميعها تحت تصنيف واحد و هو الإرهاب الذى لا دين له !
فلم تعد له ولأعوانه من الخونة حيلة سوى الإرهاب، فكانت أحدث عملياته الحقيرة فى كمين البرث بشمال سيناء والتى سقط بها عدد من الشهداء من ضباط وجنود جيش مصر العظيم الذى سيظل أبد الدهر شوكة فى ظهر كل طامع وكل من تسول له نفسه أن يتطاول أو يتعدى حدود الأدب !!
فقد كبد الجيش المصرى هؤلاء القتلة خسائر كبيرة وأجهض مخططاتهم وأهدر أموالهم الوفيرة التى يضخها فى حساباتهم ابن موزة !
وما زال الفتى الأحمق مستغرقاً فى غيه وعناده ولم يستوعب الدرس بعد !
انتهى الدرس ياغبي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة