من جديد سجلت الصدفة موعداً مرتقباً بين الأهلى المصرى والترجى التونسى فى دور الـ 8 لدورى أبطال أفريقيا يومى 9 و16 سبتمبر المقبلين على الترتيب.
نجح النادى الأهلي فى التأهل إلى ربع نهائى البطولة القارية بعد احتلال المركز الثانى للمجموعة الرابعة برصيد 11 نقطة، خلفاً للمتصدر الوداد المغربى برصيد 12 نقطة، فيما صعد الترجى التونسى إلى نفس الدور بعد تصدر المجموعة الثالثة برصيد 12 نقطة ليضرب الثنائى العربى موعدا مع أقوى المواجهات القارية فى دورى أبطال أفريقيا.
"اليوم السابع" يرصد أوجه التشابه والاختلاف فى مشوار الفريقين بالموسم الحالى، والأوضاع والظروف المحيطة بكل منهما قبل قمة دور الـ8 فى دورى الأبطال.
الأهلى
الدورى المحلى
يحمل النادى الأهلي لقب الدور المصرى موسم 2016/2017 بعد تصدر المسابقة برصيد 81 نقطة وقبل انتهاء فعاليتها بمباراة واحدة، فيما توج الترجى بلقب رابطة المحترفين التونسية بعد اعتلاء صدارة جدول البطولة برصيد 26 نقطة وبفارق 4 نقاط عن الوصيف النجم الساحلى.
الترجى
الأوضاع الأمنية
يملك الترجى التونسى أفضلية فى هذة النقطة، حيث لا توجد هناك عوائق أمنية تحرم جمهوره من مؤزارته فى المواجهة المصيرية أمام الأهلي على ملعب رادس بدور الـ 8 بسبب استقرار الأوضاع هناك، على عكس الأهلى الذى يفتقد جمهوره العريق صاحب أعلى حضور فى مثل المواجهات بالقاهرة لدواع أمنية، وهو ما قد يؤثر على فرص الأهلى فى خطف تذكرة التأهل إلى نصف النهائى.
طريقة اللعب
يعتمد حسام البدرى المدير الفنى للنادى الأهلي على أكثر من طريقة داخل الملعب، وقد تكون أسلحته لقهر الترجى وتتمثل فى اللعب على الأطراف عن طريق أحمد فتحى وعلى معلول، والاختراق من العمق عن طريق مؤمن زكريا ووليد سليمان وجونيور أجايى، لكن يعول فوزى البنزرتى مدرب بطل تونس على الكرات الثابتة والهوائية والمرتدات الهجومية، وهى أبرز ما ما يميز الترجى فى مشواره بالبطولة.
أوراق رابحة
يستغل حسام البدرى إمكانيات كل من على معلول فى الجبهة اليسرى، وانطلاقات أحمد فتحى فى اليمنى، والعمق الهجومى الذى ينفذه الثلاثى زكريا ووليد سليمان وجونيور أجايى، فيما يستند البنزرتى على معز بن شريفية حارس الترجى بسبب خبراته الكبيرة فى حراسة المرمى، ثم القدرات الهجومية للنثائى فرجانى ساسى وفخر الدين بن يوسف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة