رئيس اتحاد يهود ليبيا: القذافى طلب نجدتنا عام 2011

الإثنين، 10 يوليو 2017 01:29 م
رئيس اتحاد يهود ليبيا: القذافى طلب نجدتنا عام 2011 معمر القذافى
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال رئيس اتحاد اليهود الليبيين رفائيل لوزون، إن الزعيم الليبى الراحل معمر القذافى اتصل به مرتين عام 2011، طالبا التدخل لإنقاذ نظامه، حسبما ذكرت روسيا اليوم. 

وقال لوزون خلال مقابلة نشرها موقع "ليبيا المستقبل"، إن القذافى طلب التدخل لإنقاذه: "وإنقاذ حكمه مقابل حقوق اليهود والسلام مع إسرائيل"، وزعم أنه رفض طلبه "لأن الحقوق ليست سلعة للمساومات، والسلام ليس صفقة بل إيمان".

وقص رئيس اتحاد يهود ليبيا ذكرياته قائلا: "لقد زرت ليبيا فى زمن القذافى بعد محاوﻻت عدة منذ خروجنا وتهجيرنا، وحاول غيرى ورفض طلبه. ماتت أمى وهى تحلم بزيارة بنغازي. التقيت المسؤولين الليبيين. قابلت القذافى وموسى كوسا وسليمان الشحومى وبوزيد دوردة وآخرين".

وأشار لوزون إلى أنه "لم يعترض أحد عندما زار القذافى إيطاليا واجتمع بنا كيهود ليبيين وتحدث معنا ساعات. لم يعترض أى ليبى ممن يعترضون اليوم، وسيف القذافى كانت خطيبته يهودية من النمسا ولم يجرؤ أحد على اﻻحتجاج".

من جهة أخرى، خاطب رئيس اتحاد يهود ليبيا الجماعات السلفية فى ليبيا، منتقدا موقفهم الرافض  لانعقاد "مؤتمر المصالحة الليبى اليهودي"فى جزيرة رودس اليونانية الأسبوع الماضي، لافتا إلى أن الجماعات السلفية "السعودية صاحبة المبادرة العربية للسلام التى قدمها الملك عبد الله آل سعود ويعترف فيها بدولة إسرائيل وباركها شيوخ السعودية دون اعتراض، والسعودية اليوم تشترى تكنولوجيا اﻻتصاﻻت والمعلومات من إسرائيل".

وشدد لوزون على أن "ليبيا أمنا، ولن نتركها تضيع بعبث العابثين ولعب اللاعبين. هناك فرصة وخطة حقيقية لدينا لإنقاذ ليبيا، ونحن ساعون لتحقيقها بالتشاور والتنسيق مع أصحاب القرار الدولى".

كما خاطب رئيس اتحاد يهود ليبيا جماعة الإخوان الإرهابية الليبية منتقدا موقفها من مؤتمر رودس بالقول: "إن تركيا أردوغان هى أكبر شريك اقتصادى فى الشرق الأوسط لدولة إسرائيل، وتوجد سفارة تركية فى إسرائيل، وملايين السياح اليهود يزورون تركيا سنويا، وقطر تربطها علاقات قوية أيضا بدولة إسرائيل فلماذا كل هذا التهريج الإعلامى؟". 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة