رويترز: مشروع توتال فى حقل بارس الإيرانى يعزز فرص نفوذها فى قطر

الإثنين، 10 يوليو 2017 06:59 م
رويترز: مشروع توتال فى حقل بارس الإيرانى يعزز فرص نفوذها فى قطر حقل غاز "بارس" الإيرانى
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت مصادر مطلعة، إن شركة توتال الفرنسية أصبحت فى وضع أمثل للفوز بدور قيادى فى زيادة الإنتاج القطرى من حقل الغاز الأكبر فى العالم، وذلك بفضل مشاركتها فى الجانب الإيرانى من الحقل المشترك مع قطر.

 

وأوضحت وكالة أنباء "رويترز"، فى تقرير نقلته صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الاثنين، إن ذلك سيضع الشركة الفرنسية فى وضع أفضل من منافسين لها مثل "إكسون موبيل"، و"شل"، فى المراحل الأولى من تطوير مشروع زيادة الإنتاج من الغاز الذى أعلنت عنه قطر فى إطار سعيها لتخفيف العواقب الاقتصادية من العقوبات التى تفرضها عليها الدول العربية الرافضة لتمويل قطر للإرهاب.

 

وأشار التقرير إلى أن شركة توتال كانت أول شركة غربية كبرى توقع صفقة لتطوير حقل بارس الإيرانى، وهو الذى يمثل الجزء الذى تمتلكه طهران من إحتياطات الغاز المشتركة مع الدوحة، وذلك منذ رفع العقوبات الاقتصادية الدولية التى كانت مفروضة على إيران حتى مطلع العام الماضى.

 

وتم رفع بعض العقوبات تدريجيبا عن إيران بعد عقد اتفاق مع القوى الدولية بزعامة الولايات المتحدة فى يوليو 2015، يقضى بتقويض برنامجها النووى.

 

ونقلت "رويترز" عن باتريك بويان، رئيس شركة توتال الفرنسية، قوله إنه كان حريصا على إطلاع قطر على التطورات خلال مفاوضاته مع إيران. مضيفا "بالطبع لن أتجه للحقل نفسه فى إيران دون إخطار قطر". وأوضح "المنطقة الإيرانية التى يفترض أن نقوم بالإنتاج منهها متاخمة للحدود معلا قطر. وعندما ذهبت إلى الدوحة ناقشت الأمر مع الحكومة هناك" مضيفا أن الرد القطرى جاء "لا بأس نجن نعرفكم".

 

وأوضح مصدر رفيع فى قطاع الطاقة بالخليج: "أتوقع أن تكون توتال فى وضع أقوى للمشروع الجديد فى قطر بسبب القضايا السياسية المطروحة واتفاقاتها الأخيرة فى حقل بارس جنوب إيران". وأضاف إنه على الرغم من قيمة العمل مع بلدين يشتركان في حقل غاز كبير، لكنه إستدرك قائلا أن ذلك لا يخلو من مخاطر بالنسبة لتوتال.

 

وتطرق تقرير "رويترز" إلى العقوبات السياسية والاقتصادية التى فرضتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر ومطالبتها بالتوقف عن دعم الإرهاب والتقارب مع إيران الخصم اللدود للمملكة العربية السعودية فى المنطقة.

 

وأضاف التقرير: "بخلاف إيران وقطر فإن شركة توتال ترتبط بمشروعات كبرى فى السعودية والإمارات الأمر الذى يسلط الضوء على تعقيدات الاستثمار فى منطقة الشرق الأوسط".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة