فتاة "أخميم".. قتلت "بسنت" ومشيت فى جنازتها.. "إسراء" خطفت طفلة جارتها وألقتها بالبئر وشاركت أسرتها رحلة البحث.. المتهمة: البنت صرخت أثناء خلع قرطها فقتلتها خشية الفضيحة.. والخال: الفرحة والسعادة ماتت فى بيتنا

الإثنين، 10 يوليو 2017 08:52 ص
فتاة "أخميم".. قتلت "بسنت" ومشيت فى جنازتها.. "إسراء" خطفت طفلة جارتها وألقتها بالبئر وشاركت أسرتها رحلة البحث.. المتهمة: البنت صرخت أثناء خلع قرطها فقتلتها خشية الفضيحة.. والخال: الفرحة والسعادة ماتت فى بيتنا المتهمة
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

البحث عن المال بشتى الطرق، دفع فتاة لارتكاب جريمة بشعة، بعدما أعمت الأموال قلبها، وعطلت عقلها، فقررت اختطاف طفلة لسرقة قرضها الذهبي، إلا أن صرخات الطفلة كادت تفضح المتهمة، فقررت التخلص منها بإلقاءها فى بئر لتلفظ أنفاسها الأخيرة، وتشارك المتهمة  والدة الطفلة فى رحلة البحث عنها، حتى عثروا عليها مقتولة، وكشف رجال المباحث غموض الجريمة وتوصلوا إلى أن الجارة وراء ارتكاب الواقعة.

التقت "اليوم السابع"، خال الطفلة الضحية "بسنت.م" التى لم تكمل عامها الثلاث بعد، حيث ودعت والدتها، وسكنت قبرها قبل أن يراها والدها الذى يعمل فى إحدى دول الخليج.

بصوت ممزوج بالحزن والأسى، قال "حمادة مختار": نقطن فى مدينة أخميم بمحافظة سوهاج، بمنطقة هادئة، الجميع يعيشوا في حب وسلام، والهدوء يخيم على المنطقة قبل أن تستيقظ على هذه الجريمة البشعة، فلم ندرى أن الطمع والحقد سيدفع فتاة لاختطاف نجلة شقيقتى وإلقائها فى البئر.

ويضيف الخال: خرجت "بسنت" تلهو أمام منزل العائلة مثل كل يوم، فالشوارع هادئة كعادتها، ولا يوجد غرباء بالمنطقة، لكنها لم تعود مثل كل يوم، فتسلل القلق لقلوبنا، خاصة أن الطفلة لا تجيد الكلام بسبب صغر سنها، ومن هنا بدأت رحلة البحث عنها فى كل مكان، لدى الأهل والأصدقاء والجيران دون فائدة، انتظرنا حتى عادت الشمس للظهور مرة أخرى فى اليوم التالى، لعل "بسنت" تعود معها دون فائدة، فلم نجد حلاً سوى اللجوء لقسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة، ومع مرور ثلاث أيام على اختفاء الطفلة، بدأت رائحة تظهر من بئر قديمة بالمنطقة، حيث لا يوجد فى هذه البئر مياه، واكتشفنا وجود جثة الطفلة داخل البئر.

ويقول الخال، بدأت أجهزة الأمن تكثف جهودها للوقوف على سبب الحادث، خاصة بعدما اكتشفنا عدم وجود القرط الذهبي في أذن الطفلة، مما يؤكد أن السرقة وراء ارتكاب الجريمة، حتى فوجئنا جميعاً بالشرطة تقبض على جارتنا "إسراء.م" ذات الـ 17 سنة، مؤكدين أنها وراء ارتكاب الجريمة.

وأردف الخال: شاركتنا المتهمة فى رحلة البحث عن الطفلة، وتظاهرت بحزنها عليها لإبعاد الشبهة عن نفسها، وهى الفتاة التى طالما دأبت على ارتكاب وقائع السرقات قبل ذلك، مضيفاً: تسببت المتهمة فى حزن عميق حاصر حياتنا بعدما فقدنا الضحكة الصافية البريئة التى ملأت الدنيا علينا سعادة وحباً.

بدورها، قالت المتهمة، فى سياق اعترافاتها أمام رجال المباحث: خططت للحادث قبل ارتكابه بعدة أيام، وحاولت سرقة الطفلة قبل ذلك وفشلت، ولم أقلق بسبب عدم قدرة الطفلة على النطق لصغر سنها، وفي هذه المرة خططت جيداً للحادث، واستغليت وجود الطفلة بمفردها خارج المنزل واختطفتها وتحركت بها لمنزلى، ونزلت قرطها الذهبى من أذنها، ثم حاولت نزع القرط الثاني لكنه كان محكم الغلق، وبدأت الطفلة تصرخ، وبدأت أخاف من الفضيحة، خاصة أن المنازل متلاصقة، فقررت التخلص من الطفلة بإلقائها فى البئر.

كان اللواء جمال عبد البارى مساعد وزير الداخلية للأمن العام، تلقى إخطاراً من اللواء مصطفى مقبل مدير أمن سوهاج بتلقيه بلاغاً من أهالى طفلة باختفائها ثم العثور على جثتها داخل بئر، وتوصلت تحريات العميد خالد الشاذلي مدير مباحث سوهاج إلى أن وراء ارتكاب الواقعة جارة الطفلة، فتم القبض عليها واعترفت بارتكابها للجريمة.

اقارب الطفلة
أحد اقارب الطفلة يتحدث لليوم السابع 

 

الطفلةالقتيلة
الطفلةالقتيلة

 

خال الطفلة
خال الطفلة

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة