تخشى "سماح" من الحسد منذ أن كانت فى منزل أهلها، إذ عاشت منعزلة عن كل من حولها بسبب خلافاتها معهم بعد اتهامها لهم بالتسبب فى حدوث كوارث لها، حتى أنها كانت تحرص على الاطلاع على الأبراج قبل الخروج من المنزل، واللجوء لـ"الدجالين" قبل أى خطوة جديدة فى حياتها.
وعندما شاء القدر وجاء العريس لخطبتها؛ لم يعلم أنها مهووسة بالحسد، بعد أن صورت له أنها الملاك البرئ، الذى وصل بها حد الأدب للانعزال عن الجميع.
الزوج "مصطفى. ك" أقام دعوى نشوز ضد "سماح" بعد رفضها الطلاق وديًا، وذهابها لمحكمة الأسرة لطلب الطلاق للضرر.
وروى "مصطفى" كل ما تعرض له بصحبتها منذ أول يوم زواج، حتى قرر الفرار وتطليق زوجته بعد 3 سنوات جمعتهما سويًا أمام محكمة الأسرة بزنانيرى.
وقال الزوج: "ظهرت عليها عوارض خوفها من الحسد لدرجة الجنون ليلة الزفاف، عندما طلبت منى بإصرار أن أجلب لها بعض من أدوات شقيقتى الشخصية حتى تحرقها، بسبب نظراتها لها، ومنذ ذلك الوقت وأنا أدركت أن حياتنا ستنتهى يوم ما".
وتابع الزوج: "صبرت عليها طوال شهور الزواج الأولى وأنا أراها تتسبب فى كوارث فى المحيط الذى نعيش فيه سويًا، حتى أصبحت منبوذة لا يكلمها أحد بسبب افتعالها المشاكل مع جيرانى وأهلى، واتهامهم بمحاولة التسبب فى موتها بالحقد عليها".
وأضاف: "عندما أدركت أن الطلاق هو الحل اكتشفت حملها فى طفلتى، فتحملت خوفًا من جنونها على الصغيرة، وصبرت معها، ولكنها طوال شهور الحمل كانت تمارس أفعال جنونية وتذهب للدجالين، وعندما طلبت من أهلها التدخل رفضوا بسبب إيمانهم هم أيضا بتلك الأمور".
وقال الزوج: "أنجبت زوجتى وبعدها رفضت رؤيتى ووالدتى للطفلة خوفًا على إصابتى لها بالحسد، واستدعت الشرطة عندما ذهبنا للاطمئنان عليها، وبعدها فؤجئت بجواب على يد محضر يعلمنى بدعواها للطلاق للضرر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة