أثار نشر شبكة CNN العالمية لوثائق تثبت خرق النظام القطرى لاتفاق بينه وبين دول الخليج أبرم عام 2013، ينص على عدم دعم قطر للإرهاب وجماعات المعارضة والتوقف عن التدخل فى شئون الدول الداخلية، حالة غضب واسعة فى الشارع العربى انتقلت على الفور إلى مواقع التواصل الاجتماعى، وتصدر هاشتاج "انتهاكات قطر لاتفاق الرياض" قائمة الموضوعات الأكثر تداولا على تويتر وجاء فى الترتيب الثالث عالميا، وعبر عدد كبير من قادة الرأى في الوطن العربى عن غضبهم من النظام القطرى الذي يسقط يومًا بعد الآخر.
وكتب أحمد الحورى عضو جمعية الصحفيين الإماراتية عبر الهاشتاج :"نحن لم نشك لحظة فى أن هذه الأنتهاكات حصلت ولكن نريد فقط من أولئك المتعاطفين مع النظام القطرى أن يعودوا لرشدهم".
وأضاف الإعلامى السعودى عبد الله سالم فى إطار تعليقه على الحدث :"هل لازال شعب قطر يريد إثباتات اكثر لخيانة حكومته ودعمها للإرهاب".
وتابع الكاتب الصحفى السعودى هانى مسهور :"نشر وثائق الرياض تعرى حكومة قطر وكذبها وخيانتها للعهود على رؤوس الإشهاد أمام الشعب الخليجى والعربى والإسلامى".
وعلق محمد الناصر على التسريبات قائلا :"تعهدات فى ظاهرها واعترافات فى باطنها، تسريبات اثبتت تهور ومكابرة قطر وحكمة وصبر السعودية".
وشارك المغرد سعيد الشعيبى بالهاشتاج قائلا :"بعد خروج الوثائق السرية التى تكشف انتهاكات قطر لاتفاق الرياض وتهديد أمن الخليج، هل مازال أهلنا فى قطر يصدقون أكاذيب تنظيم الحمدين".
وتابع أحمد محمد الطويان: "الخلاف مع الحكومة القطرية ليس جديدا والمستجدات أضافت للسجل الطويل ما يجعل الكيل يطفح بما لا يطاق".
وكشفت وثائق مسربة نشرتها قناة "سى أن أن" الأمريكية، بخصوص عدم التزام قطر بـ "اتفاق الرياض 2013" وكذلك الاتفاق التكميلى فى 2014، وإصرارها على دعم الجماعات المسلحة فى منطقة الشرق الأوسط ودول أفريقية.
وتنص الوثيقة على "إنه فى يوم السبت الموافق 19/1/1435 هجريا، اجتمع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد الغزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت و الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى أمير دولة قطر فى الرياض".
وتضمنت الوثائق المكتوبة بخط اليد: "قد تم عقد مباحثات مستفيضة تم خلالها إجراء مراجعة شاملة لما يشوب العلاقات بين دول المجلس (التعاون الخليجي) والتحديات التي تواجه أمنها واستقرارها والسبل الكفيلة لإزالة ما يعكر صفو العلاقات بينها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة