كثفت السفيرة الأمريكية لدى مجلس الأمن الدولى نيكى هايلى، الضغوط على حكومة بورما بغية دفعها للقبول ببعثة أممية لتقصى الحقائق حول انتهاكات إنسانية ارتكبت بحق أقلية الروهينجا المسلمة.
وأعلن مسئولون فى العاصمة يانغون الأسبوع الماضى، أنهم لن يمنحوا تأشيرات لفريق من ثلاثة أشخاص مكلف من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التحقيق فى الانتهاكات التى تفيد تقارير أن قوات الأمن ارتكبتها فى ولاية راخين حيث يعيش معظم أفراد الأقلية.
وقالت هايلى فى بيان "من المهم أن تسمح الحكومة البورمية لبعثة تقصى الحقائق بالقيام بمهمتها، وأضافت أن "المجتمع الدولى لا يمكنه التغاضى عما يحدث فى بورما.علينا الوقوف معا وحض الحكومة على التعاون بشكل كامل مع البعثة".
وكانت الزعيمة السياسية البورمية اونغ سان سو تشى الحائزة على جائزة نوبل للسلام رفضت اقتراح إرسال البعثة الأممية إلى بلادها، مصرة على أن الحكومة تجرى تحقيقها الخاص بها.
وتشهد ولاية راخين الشمالية أزمة منذ شن الجيش حملة فى أكتوبر لمطاردة مسلحين من الروهينجا شنوا هجمات دامية على مواقع للشرطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة