شارك اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، وعضو البرلمان العربى، فى المؤتمر الإقليمى الثانى لحماية حقوق الإنسان وتعزيزها تحت عنوان "تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 فى المنطقة العربية من منظور حقوق الإنسان" والذى عقد بالقاهرة فى الفترة من 10- 11 يوليو 2017، والذى تنظمه جامعة الدول العربية بالتعاون مع مكتب المفوض السامى للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وأكد الجمال، فى بيان له أن البرلمان العربى كممثل لشعوب اثنتى وعشرين دولة عربية يولى أهمية قصوى بأجندة التنمية المستدامة 2015-2030 وارتباطها بقيم حقوق الإنسان، مشيرًا إلى الارتباط الوثيق بين الأمن والتنمية فى ظل ما تعيشه المنطقة العربية من أوضاع استثنائية أحوج ما تكون فيها إلى دفع وتعزيز سبل التعاون وتنسيق الجهود من أجل مكافحة ظاهرة الارهاب، ما يتطلب تضافر الجهود الحكومية والبرلمانية والشعبية والتعاون فى معالجة القضايا الشائكة التى تهدد الأمن القومى العربى بمفهمومه الشامل اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وفكرياً وسياسياً وعسكرياً، داعياً إلى أهمية تنفيذ الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب.
وتابع "الجمال"، أن أحد أهم سبل التأسيس لتحقيق تنمية مستدامة حقيقية هو توجيه الجهد العربى والدولى المنشود على كافة الأصعدة من أجل إنهاء ما خططته القوى الاستعمارية وخربته الجماعات الإرهابية فى العراق، والميليشيات الانقلابية فى اليمن، ولا تنمية دون دعم الجيش الليبى الوطنى المعنى بمحاربة الإرهاب وإرساء الأمن والسلام فى ليبيا، وتمكين الشعب الفلسطينى من حقوقه المنصوص عليها دولياً، وأهمها بناء دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف، فالتنمية لا تنفصل عن الأمن بل هى الوجه الآخر للعملة.
ودعا اللواء سعد الجمال إلى ضرورة العمل على إيجاد طرق جديدة ومبتكرة لتمويل التنمية المستدامة، والإسراع فى إصدار الإطار الاسترشادى لدعم جهود متابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 فى المنطقة العربية، وإقرار النظام الأساسى للجنة العربية لمتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 فى المنطقة العربية المعنية بتنسيق العمل بين مؤسسات العمل العربى المشترك، مؤكدًا استعداد البرلمان العربى برئاسة الدكتور مشعل بن فهم السلمى للتنسيق والتعاون مع كافة الجهات المعنية بتنفيذ خطة التنمية المستدامة ومتابعة التقدم المحرز بشأنها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة