فرحة عارمة عمت منزل الطالب محمود رضا السيد السيد ، الطالب بمدرسة أمين الخولى الثانوية بنين بمدينة أشمون بمحافظة المنوفية، والحاصل على المركز الثانى مكرر علمى رياضة على مستوى الجمهورية، بمجموع 408.5 ليحقق الفرحة الكبيرة التى كانت تنشدها الأسرة وتحلم بها، ليبدأ فى تحقيق حلمه الذى حلم به منذ سنوات طويلة، وانطلقت الزغاريد أبتهاجا بحصولة على المركز الثانى على مستوى الجمهورية .
وقال محمود، لم أتوقع حصولى على المركز الثانى، وأزدادت ضربات قلبى بشكل كبير عقب سماعى للخبر وحصولى على المركز الثانى، فى فرحة لم أشعر بها من قبل، ووسط حالة من الفرحة الشديدة بين أبى وأمى وشقيقى الاًصغر .
وأضاف محمود، إن الدروس الخصوصية ليست معيارا للتفوق بشكل كبير، وأن الأعتماد على الذات أهم من أى دروس، لافتًا إلى أن الدروس الخصوصية أصبحت الأن عادة منتشرة بين الطلاب، مطالبا الجميع بألا يكون هناك أكثر من درس فى مادة واحدة على أن يكون العمل على الاعتماد على الذات وأن يكون هناك تركيز من أجل الوصول إلى التفوق .
وأضاف محمود، أنه كان يدفع شهريا ما يقرب من 1000 جنيه فى الدروس الخصوية، بالإضافة إلى أنه لم يكن يحدد عدد ساعات للمذاكرة، مؤكدا أن التحصيل كان يتابعه يوميا من خلال الدروس والمتابعة المستمرة بالمدرسة.
وتابع محمود، أن امتحان البوكليت، نجح فى الحفاظ على حقوق الطلاب بشكل كبير، وساعد فى الوصول إلى التفوق وخصوصا بمادة اللغة العربية، والتى كان بها عدد ورقات محددة لـ"التعبير" والذى ساعد الطالب على تحديد عدد الكلمات فى كتابة موضوع التعبير بدلا من "المجهول"، بالإضافة إلى أن مادة الرياضايات والتى كانت جديدة لأول مرة كانت صعبة فى البداية، ولكن كتاب المدرسة ساعد كثيرًا فى الوصول إلى المعلوامت بأسهل وأيسر الطرق .
وعن مثله الأعلى قال محمود، أن مثله الأعلى هو "بيل جيتس"، والذى يتمنى أن يصبح مثله ويحقق التقدم الذى حققه، وأن يتمكن من تحقيق حلمة الذى بدأ أولى خطواتة بالتفوق فى الثانوية العامة، لافتا إلى أنه يفاضل حاليا بين الالتحاق بكلية الهندسة الالكترونية، أو جامعة زويل أو هندسة البترول .
وعن مجهود أسرته معه، قال محمود أن والده يعمل اخصائى اجتماعى بمدرسة المساعى المشكورة الاعدادية بأشمون، ووالدتة نسرين زكريا طه، تعمل مدرسة بمدرسة الثانوية العسكرية بنين باشمون، تمكنا من توفير الوقت اللازم له كى يتمكن من المذاكرة والوصول إلى التفوق فى مجهود مضنى وكبير وتعب استمر لسنوات حتى تكلل بالتفوق فى الثانوية العامة .
وقال رضا السيد والد الطالب محمود، أن نجله أعتاد على التفوق منذ صغره وحصل على الترتيب الأول على المحافظة فى الشهادة الابتدائية، بمجموع 300 درجة، وحصل على 299 درجة بالشهادة الإعدادية، بالإضافة إلى تفوقة فى سنوات النقل، مؤكدًا أنهم لم يضغطوا عليه فى التعليم أو الاختيار ما بين قسمى الأدبى والعلمى، وتركوه يختار بمفرده حتى يتمكن من تحمل المسئولية.
وقدم محمود، نصائحه إلى طلاب الثانوية العامة، ألا يكثروا من الدروس الخصوصية ويكفى أن يقوم بدرس واحد فى كل مادة حتى لا يكون هناك أى تشويش عليهم، وأن يكون هناك تركيزا فى المذاكرة، وأن يهتم الطلاب بكتاب المدرسة وخاصة كتاب الرياضيات، والذى يحمل من السهولة ما يساعد على التفوق على عكس الكتب الخارجية .
فرحة الثانى على الجمهورية
الثانى على الجمهورية وشقيقة
الثانى على الجمهورية ووالدة
بسمة أمل من الطالب المتفوق
الطالب المتفوق ووالدة وشقيقة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة