التقى وزير الخارجية سامح شكرى مساء أمس الاثنين، مع محمد طاهر سيالة وزير الخارجية الليبى، على هامش مشاركته فى اجتماعات الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامى خلال يومى 10 و11 يوليو الجارى فى العاصمة الإيفوارية أبيدجان.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين تطرقا خلال اللقاء إلى سبل تعزيز العلاقات المصرية الليبية، وإبراز المستجدات على الساحة الليبية، بالإضافة إى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وذكر المتحدث الرسمى باسم الخارجية، أن الوزير الليبى ثمن فى مستهل اللقاء ما تبذله مصر من جهود لحلحلة الأوضاع فى ليبيا وتفعيل المسار السياسى.
كما أعرب الوزير سيالة عن تعازى بلاده فى ضحايا الهجمات الإرهابية فى سيناء، مشددًا على ضرورة دعم جهود مكافحة الإرهاب على المستويين الإقليمى والدولى، مشيرًا إلى خطورة هذه الظاهرة وما تمثله من تهديد لأمن واستقرار دول المنطقة والعالم.
ومن جانبه، أكد الوزير شكرى على الموقف المصرى الثابت القائم على ضرورة إيجاد حلول تضمن الحفاظ على كيان الدولة الليبية وحماية مؤسساتها، مشددًا فى هذا الصدد على محورية اتفاق الصخيرات كأساس لاستعادة الاستقرار وتفعيل دور المؤسسات الوطنية الليبية.
وذكر أبو زيد، أن الوزير سيالة حرص خلال اللقاء على إحاطة وزير الخارجية بآخر مستجدات الأوضاع فى ليبيا، فضلاً عن الشواغل التى تعرقل العملية السياسية، معربًا عن تطلعه لمزيد من التنسيق والتشاور مع مصر فيما يتعلق بإيجاد حل سياسى للأزمة الليبية ودعم جهود مكافحة الإرهاب. كما تطرق الجانبان فى السياق ذاته إلى تطورات الأزمة الحالية مع قطر وتداعياتها على الأوضاع فى ليبيا.
وأضاف المتحدث الرسمى باسم الخارجية، أن الوزير شكرى أكد فى ختام اللقاء، استمرار مصر فى بذل جهودها من أجل إتاحة الفرصة لكافة الأطراف الليبية للتعرف على القضايا الأساسية المطلوب حلها وتشجيعهم على التوصل إلى التوافق المطلوب. كما شدد على ضرورة التصدى بكل حزم لظاهرة الإرهاب والتطرف من خلال إيجاد رؤية دولية شاملة لمكافحة هذه الظاهرة وتنفيذها بشكل حازم يضمن اجتثاثها من جذورها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة