تستعد لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، لوضع منظومة جديدة للثانوية العامة مع انتهاء العام الدراسى الحالى وإعلان نتائج دفعة 2017 ، وتسعى المنظومة الجديدة للقضاء على فكرة الرهبة من الامتحانات وعدم ربط مستوى الطالب بامتحان يؤدية خلال 3 ساعات فقط، بل تكون مرتبطة بمدة دراسته لـ 3 أعوام وتقييم كامل للطالب خلالها.
وأكد النائب هانى أباظه، وكيل لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، أنه بإعلان نتائج امتحانات الثانوية العامة، مهنئا الجميع بظهور الدرجات النهائية، لافتا إلى أن وزارة التربية والتعليم نجحت خلال العام الجارى فى القضاء على ظاهرة "شاومينج".
ولفت وكيل لجنة التعليم والبحث العلمى، أن لجنة التعليم و وزارة التربية والتعليم ستبدآن فى وضع استراتيجية كاملة لتطبيق نظام جديد للثانوية العامه تطبق على دفعة عام 2019 ، لافتا إلى أن النظام الجديد سيقضى على رهبة امتحانات الثانوية العامة والطريقة النمطية لمكاتب التنسيق .
وشرح النائب تفصيل المنظومة الجديدة، بأن المجموع سيكون "تراكمى" على 3 أعوام، ليخرج الطالب بعد ذلك بتقدير محدد، وكل كلية لها مواد مؤهلة لدخولها، وسيكون للطالب مع الصف الأول الثانوى ملفا يسجل فيه كل الأنشطة والحضور والانصراف والمشاركة والبحوث وتقييمه الكامل، ومع نهاية المرحلة سيتقدم الطالب بهذا الملف للكليات.
وتابع قائلا "لا يتخيل أحد أن الثانوية العامة أصبحت بدلا من عام لـ 3 أعوام .. بل هو نظام منضبط، والامتحانات لن تكون للحصول على درجات بل هى عناصر مرتبطة بالملف الذى سيقدمه الطالب للكلية التى يحرص على التقدم لها .. ومن يقيمه ليس مدرس الفصل حتى لا يكون هناك مجال للأهواء بل لجنة من مدير المدرسة و موجهين كل مادة على حدة".
وأشار إلى أن اللجنة ستجرم الدروس الخصوصية، ووضع مخطط للمستوى المالى للمعلم وتأهيله، كما أن المدرس نفسه سيقيم من خلال الطلاب الذين يتعماملون معه، قائلا "سيكون هناك منظومة كاملة تحكم العملية التعليمية وتحسن منها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة