"حزب الله" آخر أوراق قطر لإنقاذ أمير الإرهاب.. محلل إسرائيلى يكشف: طهران دفعت عناصر من المليشيا اللبنانية إلى الإمارة لتأمين "تميم" وضمان التسلل إلى الخليج.. والدوحة أصبحت تحت سيطرة الاحتلال الإيرانى

الأربعاء، 12 يوليو 2017 09:30 ص
"حزب الله" آخر أوراق قطر لإنقاذ أمير الإرهاب.. محلل إسرائيلى يكشف: طهران دفعت عناصر من المليشيا اللبنانية إلى الإمارة لتأمين "تميم" وضمان التسلل إلى الخليج.. والدوحة أصبحت تحت سيطرة الاحتلال الإيرانى تميم بن حمد وحسن روحانى
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يكتف أمير الخيانة والإرهاب تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى الاستعانة بالقوات التركية وعناصر من الحرس الثورى الإيرانى المتمركزة حول القصر الحاكم بالدوحة من أجل حمايته وأسرته، بل طلب من إيران إرسال مليشيات مسلحة من حزب الله اللبنانى.

 

وعقب موقف الدول الأربعة المواجهة لدعم وتمويل قطر للمنظمات الإرهابية فى الشرق الأوسط المتمثل فى سحب السفراء وغلق الموانئ البحرية والبرية والجوية فى 5 يونيو الماضى، يخشى تميم من سقوط نظامه فلجأ إلى آخر قوة عسكرية ثالثة من الممكن أن تسانده فى مواجهة الدول الأربع وهى مصر والسعودية والإمارات والبحرين.

 

ومن أجل زيادة النفوذ الإيرانى فى منطقة الخليج، استجابت طهران لطلب إيران حيث أرسلت عناصر مسلحة تابعة لحزب الله، لحماية تميم من جانب وتكون شوكة فى ظهر الخليج من جانب آخر، رغم أن المليشيات مدرجة على قوائم إرهاب الدول الخليجية ولا سيما المملكة العربية السعودية.

 

ووصف "تميم" فى تصريحات نقلتها الوكالة القطرية الرسمية جماعة "حزب الله" اللبنانية بأنها "حركة مقاومة"، وأكد أنه "ليس من الحكمة" العداء مع إيران الراعى الأكبر لـ"حزب الله".

 

ومن جانبه قال مردخاى كيدار المحلل السياسى الإسرائيلى أن إيران استغلت أزمة مواجهة الرباعى العربى لدعم وتمويل قطر للإرهاب من أجل السيطرة على قطر بواسطة دفع عناصر من حزب الله اللبنانى للتواجد فى الدوحة بطلب من تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى.

 

وأضاف "كيدار " أن الأمير تميم يزيد من نفوذ إيران فى منطقة الخليج عبر الاستعانة بقوات إيرانية من الحرس الثورى، وبدورها أرسلت طهران عناصر من حزب الله إلى الدوحة.

 

وأوضح "كيدار" أن الاستعانة بقوات من حزب الله يتنافى مع سياسة دول الخليج والتى تدرج الحزب على قوائم الإرهاب فى الشرق الأوسط، ويتنافى كذلك مع سياسة مجلس التعاون الخليجى.

 

وأشار "كيدار" إلى أن قطر ترفض المطالب التى وضعتها الرباعى العربى أمام قطر من أجل عودتها إلى الحضن العربى والمتمثلة فى قطع العلاقات مع إيران، ووصفتها بالمبالغ فيها.

 

عناصر حزب الله اللبنانى تحاول رد الجميل للدوحة، ففى عام 2010 أجرى أمير قطر السابق حمد بن خليفة أل ثانى، زيارة لجنوب لبنان معقل حزب، وقام بجولة للقرى التى أسهمت قطر فى إعمارها بعد الحرب مع إسرائيل فى العام 2006.

 

ونظم "حزب الله" استقبالاً شعبياً مشهوداً فى معقله بمدينة "بنت جبيل"، وخلال الزيارة، التى صاحبه فيها أيضاً الرئيس السابق ميشال سليمان، سجّل "حزب الله" حضوراً لافتاً من خلال عدد من قيادييه، بينهم مسئول الحزب فى الجنوب حينها الشيخ نبيل قاووق، وعدد كبير من أعضاء مجلس النواب اللبنانى عن الحزب.

 

وأعطت زيارة أمير قطر للجنوب اللبنانى دفعاً كبيراً للدعاية الإعلامية التى يتبناها "حزب الله" وحلفاؤه، والقائمة على أساس أن سوريا وإيران، مضافاً إليهما قطر٬ باتت تشكل محوراً إقليمياً فى مواجهة محور "الاعتدال" العربى، ما من شأنه تغيير وجه المنطقة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة