قطر تراوغ بالوساطة الأمريكية.. خبراء: تحاول اللاتفاف على الأزمة بمذكرة التفاهم.. ويؤكدون: بيان الدول الأربع أكد تماسك موقفهم فى استمرار قطر لدعم الإرهاب.. "العرابى": تعامل "الرباعى" ذكى مع تطورات الأزمة

الأربعاء، 12 يوليو 2017 02:00 ص
قطر تراوغ بالوساطة الأمريكية.. خبراء: تحاول اللاتفاف على الأزمة بمذكرة التفاهم.. ويؤكدون: بيان الدول الأربع أكد تماسك موقفهم فى استمرار قطر لدعم الإرهاب.. "العرابى": تعامل "الرباعى" ذكى مع تطورات الأزمة أمير قطر والرئيس الأمريكى
كتب مصطفى السيد – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدرت الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب بيانًا بشأن مذكرة التفاهم الأمريكية القطرية، والذى أكدت فيه أن توقيع مذكرة تفاهم لمكافحة تمويل الإرهاب بين الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات القطرية هى نتيجة للضغوط والمطالبات المتكررة طوال السنوات الماضية للسلطات القطرية من قِبَل الدول الأربع وشركائها بوقف دعمها للإرهاب.

 

خبراء فى الشئون الدولية والخليجية، أكدوا أن البيان جاء واضحًا، ومؤكداً لموقف الدول الأربع من استمرار قطر فى تمويل الإرهاب، واحتضان العناصر الإرهابية، والتدخل فى الشئون الداخلية لدول الخليج، كما وصفوا أن البيان افسد المخطط القطرى الذى يهدف للالتفاف حول الأزمة عبر الوساطة الأمريكية.

 

من جانبه؛ قال طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن بيان الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب متوازن ولم يحمل أى تغيرات فى موقفها، ويتفاعل مع تطورات الموقف القطرى الأمريكى.

 

وأضاف "فهمى" فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن البيان متماسك وإيجابى، ولكن المطلوب من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب تبنى موقف خلال الساعات القادمة، لأن الاتفاقية القطرية الأمريكية ليست بها التزامات للدوحة مع الدول الأربع ولا يوجد ضمانه على مكافحة الإرهاب.

 

وأشار فهمى إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت طوق النجاة لقطر وحفظت ماء وجهها من تابعات ما يمكن أن يجرى من الدول الأربع، لافتا إلى أن هناك سيناريوهين يمكن أن يتبعوا خلال الفترة القادمة وهو مشاركة الدول الأربع فى مذكرة تفاهم أمريكية قطرية وأن يتم تطوير التفاهم، ويكون موقف الدول المقاطعة قوى ومتماسك دبلوماسيا.

 

ولفت إلى أن السيناريو الأخر أن تقبل الدول الأربع مذكرة تحت المظلة الأمريكية، ومن هنا يحدث المراوغات القطرية بحث أن قطر لم تلتزم مع الدول الأربع بأى اتفاقية، وفى اقرب اختبار ستقول لست معنية بهذا.

 

وأشار إلى أن يمكن الإدارة الأمريكية تطور الأمر بمحاولة تمرير صفقة منقوصة فيها بعض المطالب على حساب التفاوض مع الجانب القطرى.

 

ووصف السفير محمد العرابى عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بيان الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب بشأن توقيع اتفاقية واشنطن والدوحة لمكافحة الإرهاب بالذكى فى التعامل مع الموقف الأمريكى القطرى، مشيرا إلى أن قطر تحاول من خلال الاتفاقية الالتفاف حول موقف الدول الأربع من الأزمة.

 

وأضاف العرابى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن محاولات قطر للالتفاف على موقف الدول الداعية لمكافحة الإرهاب من خلال الاتفاقية التى ابرمتها مع الولايات المتحدة الامريكية لم تنتطوى عليها، لافتا إلى أن البيان أكد على استمرار الدول المقاطعة فى إجراءاتها توحيد الرؤى لمكافحة الإرهاب.

 

وأشار إلى أن موقف الغرب تجاه الأزمة بات أكثر وضوحا فى بعض الإنحيازات لقطر لكن موقف الدول الأربع قوى،ولفت إلى أن هناك اجتماعات مرتقبة للتحالف الدولى ضد داعش، مضيفا أنه من المضحك وجود قطر داخل هذا الاجتماع.

 

فى سياق متصل، قال الخبير فى شئون الدولية، أحمد العنانى، إن قطر تريد عبر بوابة واشنطن ترسل رسالة للعالم بان الدولة تكافح الارهاب، وأنها ليست دولة داعمة للارهاب فى المنطقة والدليل على هذا هو مذكرة التفاهم، موضحا ان هذه الخطوة غير كافية، ولن تبرر ما تفعله قطر من دعم للجماعات المتطرفة كداعش وجبهة النصرة، والتحريض من خلال الخطاب الاعلامى الذى يحض على الكراهية والتطرف من خلال قناة الجزيرة.

 

وأضاف الخبير فى شئون الدولية، أن هذه مذكرة التفاهم وإن كان هناك ذرة لنوايا حسنة فهذة ليست كافية، ولابد على الدوحة الاستجابة للمطالب الدول الاربع فى تجفيف منابع الارهاب وتمويله وعدم التدخل فى شئون الدول.

 

واستطرد الخبير فى شئون الدولية، : الولايات المتحدة تكيل بمكيالين تجاة قطر تارة تطلب منها عدم دعم الارهاب وتارة تدافع عنه، فأمريكا تدير سياستها مع قطر وفقا لمصالحها المرتبطة بقاعدتها العسكرية بالعديد ومصالح امريكا النفطية مع الدوحة.

 

من جانبه، وصف الدكتور سعيد اللاوندى، الخبير فى الشئون الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن رد الدول العربية الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب الممول من قطر هو رد متوازن، خاصة ا، على الولايات المتحدة الأمريكية ان تتخذ مواقف أكثر صرامة مع الدوحة.

 

وتسائل الخبير فى الشئون الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، فى تصريح لـ"اليوم السابع" :"كيف توقع قطر مذكرة تفاهم وهى لم تتوقف عن تمويل الإرهاب ولم تطرد العناصر الإرهابية من أراضيها فهى ما زالت تواصل دعمهم، وما زال قيادات الإخوان يعيشون فى الدوحة.

 

وأشار الخبير فى الشئون الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إلى ان قطر تسعى لاستخدام تلك المذكرة للمراغة لعدم تنفيذ شروط العربية الـ 13،إلا أن الدول العربية الأربعة مصرون على تنفيذ كل الشروط.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

فاطمة

قطر ولاية امريكية .. تحكمها اسرائيل كما تحكم اسرائيل امريكا

يعنى بالعقل كده البغل تميم ابن موزا و البغل الكبير ... عندهم مخ علشان يخططوا لتفسيم الدول العربية ولا لثوارات الخريف العربى .... امريكا و اسرائيل بيلعب بنا و قطر دى مجرد كلب بتستخدم امريكا

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى مسعد ألشامى ( ببورسعيد ألباسلة )

هذا ألمتوقع حدوثة فى ألشرق ألأوسط

من ألمتوقع هو جر تركيا و إيران فى حرب طويلة ألمدى لسببين أولهما أن تركيا فقدت حوالى 80% من أهميتها لحلف شمال ألأطلسى بعد تفتت ألأتحاد ألسوفيتى و جيشها يعتبر جيش أسلامى قوى يهدد أسرائيل و كذلك ألجيش ألإيرانى. ألسبب ألثانى ألقضاء على ألجيش ألسعودى و ألأمراتى و ألمصرى. فألهدف هنا ضمان أمن أسرائيل و أرغام جميع ألدول ألعربية على ألتطبيع معها و أيضاً أستنهاز ثروات دول ألخليج فى شراء ألسلاح من ألدول ألكبرى بما فيها ألروسيا و ألصين. آى أنقاذ ألكثير من دول ألأتحاد ألأوربى و روسيا أقتصادياً. فعلى قطر أن تفكر بعمق و ترك سياسة ألتعنت و أيضاً دول ألحصار و حل ألمشكلة سلمياً و ألأتعاظ بما حدث لصدام حسين و جيشة ألقوى.

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي الغندور

نرفض الوسيط الامريكى او الانجليزى او الالمانى والموضوع فقط للعرب

كيف يمكن اعتبار وسيط غير امين وغير نزيه وغير شريف ان يملى رغباته علينا\\\لن تتكرر هذه الالاعيب والمؤامرة اصبحت واضحة واهيب بكل من يتعاطف مع اعداء بلده او جيشه او يرفع السلاح على ابناء شعبه بحجة انهم معارضة ان يراجع نفسه ودينه وفطرة انسانيته قبل ان يلاقى وجه رب كريم

عدد الردود 0

بواسطة:

hamzaali

بعد ان سمحت امريكا لقوات ايرانيه وتركيه بدخول قطر وخصوصا الايرانيه

قطر بها اكبر قاعدة عسكريه فى العالم وتسمح بدخول قوات ايرانيه لتصبح على بعد خطوات من القاعدة الامريكيه لو الوضع طبيعى هذا المستحيل بعينه الا اذا كان هناك ما يدبر ضدنا امريكا عدو _عدو _عدو -عدو ..........خطير

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

خلاصة الموضوع ( فيه وثائق وادلة تطرح حتى لوكانت فيها دول عظمى )

ليه لايكشف المسطور بالادلة والبراهين على العالم لكى تخرس افواه الداعمين للامارة الارهابية هذه واذا حدث سيجعلونها كبش فداء لهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة