يلتقى الدكتور مصطفى الفقى؛ مدير مكتبة الإسكندرية، فى لقاء مفتوح يوم الخميس والجمعة المقبلين، بعدد من المثقفين، والأكاديميين، والنخبة السياسية والإعلاميين وقيادات العمل الأهلى للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم بشأن مستقبل مكتبة الإسكندرية. يأتى هذا فى الوقت الذى تستقبل فيه المكتبة عامها الخامس عشر فى ظل إدارة جديدة.
وأكد الدكتور مصطفى الفقى، فى بيان له اليوم، على أن هذا اللقاء يأتى ضمن لقاءات أخرى يعقدها لاستطلاع الرأى، والاستماع إلى المقترحات والآراء المتنوعة بشأن مستقبل مكتبة الإسكندرية. وأشار إلى أن ما تحقق فى المكتبة من انجازات طيلة السنوات الماضية مبهر محليًا وإقليميًا ودوليًا، وهو ما يستدعى الحفاظ على ما تحقق، ومواجهة التحديات القائمة، وإطلاق مبادرات جديدة.
وأضاف الفقى أن هناك جملة من القضايا الأساسية تشغل مكتبة الإسكندرية فى الفترة القادمة منها تمكين الشباب، وتفعيل دورهم فى المجتمع، والسعى إلى أن تكون المكتبة مجالاً حيويًا لمختلف الآراء والاتجاهات طالما أنها تنطلق من أرضية وطنية، والسعى إلى دعم أهداف وخط الدولة، وتقديم الرأى والمشورة ومقترحات السياسات إلى مؤسسات صنع القرار، والتوسع فى برنامج مواجهة التطرف، والاهتمام بالفن والأدب فى تكوين المواطن المصرى. وشدد على أن المرحلة القادمة تتطلب توازنًا دقيقًا بين دور المكتبة محليًا وإطلالتها الدولية، وقدرتها على التأثير عالميًا.
وكشف مدير مكتبة الإسكندرية، عن أن الفترة المقبلة سوف تشهد بدايات ثمار خطة وضعت لتنفيذها خلال السنوات الخمس القادمة، حيث تركز على النشر باللغات العربية والانجليزية والفرنسية مع التوسع فى الترجمة إلى اللغة العربية خاصة فى مجالات العلوم الإنسانية، وستقدم المكتبة العديد من الخدمات الجديدة للباحثين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة