أثار مندوب قطر لدى الجامعة العربية، حالة من الفوضى داخل اجتماع وزراء الإعلام العرب بالجامعة العربية.حيث طلب إعطائه الكلمة أكثر من مرة.
وبعد كلمة كل رئيس وفد باجتماع وزراء الإعلام العرب يهاجم فيها قطر وقناة الجزيرة، طلب يوسف البوعينين، مندوب قطر بالجامعة العربية، من رئيس الاجتماع- وزير الإعلام التونسى- إعطائه الكلمة على الرغم من إنه أخذ حقه فى إلقاء كلمة فى بداية الاجتماع.
ورفض رئيس وفد الإعلام التونسى الذى تترأس بلاده أعمال الدولة الـ48 لمجلس وزراء الإعلام العرب، إعطاء الكلمة لمندوب قطر قائلا: "مع كل الاحترام والتقدير هناك قائمة وترتيب للتداخلات، أخذت حظك فى الكلمة وهناك تسجيل لكلمات للسادة رؤساء الوفود، نكمل باقى الكلمات وهناك ترتيب للتداخلات من فضلك".
وزعم مندوب قطر خلال كلمته فى الاجتماع، أن قناة الجزيرة تقول الحقيقة دائما والعالم العربى يخاف من الحقيقة، وقال: "لا أريد أن أدخل فى مهاترات خلال الاجتماع.. والحقيقة مثل الشمس لا يغطيها الغربال".
وهاجم البوعينين قنوات البحرين، زاعما أنها تدعو للإرهاب.
من جانبه، انتقد الوزير البحرينى، فى كلمته فى افتتاح الدورة الـ48 لمجلس وزراء الإعلام العرب قبل تسليمه رئاسة المجلس لنظيره التونسى، قناة الجزيرة القطرية وقنوات الفتنة المملوكة لإيران التى تسعى بشكل ممنهج لاستهداف الأمن والاستقرار وترويج الشائعات والأكاذيب.
وقال"الرميحى": إننا من نؤكد أن خلط الأوراق لن يحمى الأمن القومى العربى الذى يتطلب منا الوقوف بحزم، وليس هناك حرية مطلقة حتى فى الغرب الذى يجده البعض مثالا".
وأضاف:أن الجزيرة القطرية لم تلتزم بأى أخلاقيات العمل الإعلامى وبدأت فى التطاول على الجميع بلا استثناء، إلا ملاكها، وتقوم بالترويج للإرهاب ورموزه فى مناسبات عديدة وهذا يتعارض مع صحيح الدين وتتاجر بمشاهدة البسطاء.
وأوضح الرميحى، أن هذه القنوات هى أذرع إعلامية للجماعات الإرهابية، وتساءل :"أى حرية تعبير لدى هذه القنوات التى تنتج أعمالا تسئ إلى الأمة العربية وتستهين بجميع الدول العربية والجامعة العربية والجيوش العربية؟ أى حرية التى تمس الجيش المصرى الذى كان له الشرف فى الدفاع عن الأمة العربية؟.
وأضاف:" أى حرية التى تستهدف قبلة المسلمين المملكة العربية السعودية، كلنا نعرف أن من يستهدف السعودية يستهدف عروبتنا وإسلامنا".
وتابع:" أى حرية التى تستهدف الإمارات بتجربتها الاقتصادية العظيمة ودورها الكبير فى خدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية ".
ووجه وزير شئون الإعلام بمملكة البحرين، الشكر والتقدير لمصر وللأمانة العامة للجامعة العرببة على تنظيم هذا الاجتماع.
من جانبه، أكد عواد العواد وزير الاعلام السعودى، أن قطر تشق الصف العربى، وقناة الجزيرة القطرية هى قناة للشر والفتنة وليست للرأى والرأى الآخر، فهى تدعم الارهاب والتطرف.
وقال خلال كلمته فى اجتماع الدورة 48 لوزراء الإعلام العرب، إن "الجزيرة" هى قناة للتطبيل لقطر والهجوم على الآخرين، مطالبا الدوحة بأن تكف عن دعم الإرهاب وتمويله.
وبعد كلمة الوزير السعودى، طلب رئيس وفد قطر فى الاجتماع سيف بن مقدم البوعينين مندوب قطر فى الجامعة، الرد على حديث الوزير السعودى، إلا أن رئيس الجلسة وزير الاعلام التونسى، رفض وقال له إن هناك ترتيبا لكلمات رؤساء الوفود، ليرد القطرى: "عندما تُهاجم بلادى يجب أن أرد"، ليرفض رئيس الاجتماع إعطائه فرصة أخرى للحديث، ويعطى الكلمه لوزير الإعلام السودانى.
من ناحية أخرى، شارك أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، فى الجلسة الافتتاحية لاجتماع الدورة العادية الثامنة والأربعين لمجلس وزراء الإعلام العرب والتي تعقد بمقر الأمانة العامة بالقاهرة.
وصرح الوزير مفوض محمود عفيفى، المتحدث الرسمى باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط ألقى كلمة بهذه المناسبة أشار فيها إلى الأهمية الكبيرة التي يمثلها الإعلام بكل روافده ووسائطه فى تشكيل وعي الوطن العربي وذلك في ضوء الأزمات والنزاعات المسلحة والمشكلات المختلفة التى تواجهها المنطقة العربية والتى أدت إلى ظهور العديد من الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المجتمعات العربية، وأثرت على الثقافة السائدة فى المجتمعات، وولدت ضغوطاً متزايدة على مستوى الوعى لدى الشعوب بالأزمات وبواعثها وتصوراتها لسبل الخروج منها.
وأشار المتحدث الرسمى للأمين العام، إلى أنه على الرغم من أن الإعلام كان لاعباً فاعلاً وقطباً مؤثراً في الأحداث الجسام التي مرت في المنطقة العربية خلال الأعوام الأخيرة، إلا أن بعض منابر الإعلام العربى صارت، وللأسف، جزءاً من الأزمات بدلاً من أن تفتح باباً للخروج منها ولعبت دوراً سلبياً في بعض الأزمات التي شهدها عدد من البلدان العربية، عوضاً عن أن تكون سنداً للمواطن العربى فى فهم واقعه المعقد.
وأضاف أن أبو الغيط طالب فى هذا الصدد بأن يكون هناك عمل جاد من جانب المعنيين بهذا المجال من أجل قيام إعلام قوى يتأسس على إعلاء الحقيقة، وتصحيح الوعى، وعرض البدائل والحلول وليس فقط نقد الواقع، مع النظر إلى المستقبل بكل ما يحمله من مخاطر وما يتيحه من فرص ومواكبة للثورات المعلوماتية والتكنولوجية، منوهاً إلى الجهود المكثفة التى تبذلها الأمانة العامة للجامعة العربية فى هذا الصدد من أجل تشجيع التواصل المشترك على مستوى أجهزة الإعلام العربية والإعلاميين العرب وتدعيم دور الإعلام فى تنمية المجتمعات العربية.
عدد الردود 0
بواسطة:
اهبلاوى
من يتصور ان قطر ستتراجع عن تموي الإرهاب فهو كمن يصدق ان ابليس يمكن ايتوب ويدجل الجنة وهذا مستحيل
كفاية خداع أيها الاريكان فهم يعرفون جيدا ان قطر تمول الإرهاب باوامر منها حتى تظل المنطقة مشتعلة ويجدوا زريعة للاخل بحجة محاربة الإرهاب والغريب ان يتبعون نفس الأسلوب السابق مع تبادل الأدوار فالان نرى ترامب مع الدول المقاطعة والخارجية والدفاع تميل لقطر بينما كان في تعاملهم مع مصر أيام أوباما العكس أوباما ضد مصر والدفاع والخارجية تميل مع مصر !!!