فى إطار الجولات التفتيشية للتأكد من تمتع المطارات المصرية بالأمن، شهد مطار القاهرة الدولى خلال الأسبوع الجارى زيارة وفد من هيئة سلامة النقل الأمريكى، لمتابعة الإجراءات الأمنية المتبعة بمطار القاهرة الدولى، لتأمين الركاب، خاصة المسافرين للولايات المتحدة الأمريكية، وأيضا تأمين الطرود المشحونة جوًا عبر قرية البضائع بالمطار على الرحلات المتجهة لنيويورك، وهو التفتيش المعتاد من السلطات الأمريكية، وقد اجتازته سلطات مطار القاهرة أكثر من مرة فى وقت سابق.
وأشاد وفد النقل الأمريكى بالجهود التى بذلتها سلطات المطار لرفع كفاءة الأداء الأمنى لتنضم هذه الشهادة إلى شهادات سابقة لعدة دول ومنظمات وشركات طيران بحسن الأداء الأمنى بمطارات مصر، وذلك بعد أن قام بتفقد إجراءات الأمن المتبعة على رحلات مصر للطيران المتجهة إلى نيويورك.
وصرحت مصادر مطلعة بالمطار بأن الوفد الأمريكى أشاد بإجراءات الأمن المتبعة لتأمين الركاب والحقائب على رحلات مصر للطيران المتجهة إلى مطار جى إف كينيدى بنيويورك ، وذلك فى نهاية الجولة التفتيشية التى استمرت يومين حيث قام الوفد خلالها بتفقد إجراءات الأمن المتبعة لتأمين ركاب وحقائب وطرود بضائع رحلات مصر للطيران رقم 985 والتى تغادر صباح كل يوم من مطار القاهرة إلى نيويورك.
وأضافت المصادر أن الوفد الأمريكى أشاد أيضا بإجراءات الأمن المتبعة بمطار القاهرة، حيث قام الوفد على مدى يومين برصد حركة الراكب منذ دخوله صالة السفر وحتى صعوده إلى الطائرة ومتابعة عمليات التفتيش التى تتم له ولحقائبه وحركته داخل صالتى السفر والترانزيت حتى صعوده إلى الطائرة.
وأشارت المصادر إلى أن الوفد تابع حركة الحقائب منذ وضعها على كاونتر وزن الحقائب وشحنها إلى الطائرة إلى جانب حركة طرود البضائع فى قرية البضائع وعمليات التأمين الخاصة بها وحتى شحنها على الطائرة والتقى الوفد الأمريكى مع عدد من قيادات الأمن لعرض أية ملاحظات على إجراءات الأمن حيث لم تكن هناك أية ملاحظات جوهرية تؤثر على سلامة عمليات التأمين.
يذكر أن وفدا من إدارة النقل الأمريكى زار مطار القاهرة أبريل الماضى استغرقت الزيارة 5 أيام، تابع خلالها تطبيق المستجدات الأخيرة، والتى تخص الأجهزة اللوحية والممنوع اصطحابها على الطائرات المتجهة إلى أمريكا، حيث تابع عمليات تغليف الأجهزة الإلكترونية الأكبر حجما من الهاتف المحمول فى صناديق خاصة بها وعمليات شحنها مع العفش داخل الطائرة على رحلات مصر للطيران، وذلك تطبيقا لقرار إدارة النقل الأمريكى بحظر سفر الأجهزة الإلكترونية اللوحية داخل كابينة الركاب ووضعها مع العفش داخل الطائرة.
