وسط حالة المخاوف التي أصابت البعض من رواد مصيف رأس البر بسبب انتشار قناديل البحر بمعظم شواطىء مياه البحر المتوسط والتي أطلق عليها "غزوة القناديل البحرية" إلا أن معظم الشواطىء في مصيف رأس البر استطاعت أن تستقطب مئات الأسر التي اعتادت على المصيف في رأس البر ولم يمنعها مخاوفها من قناديل البحر من السباحة والاستمتاع بشاطىء البحر خاصة بعد تناقص أعداد القناديل مؤخرا والتي وصفها عمال الشاطىء بأنه موسم سنوي وسرعان ما ينتهي.
"اليوم السابع" تنقلت على شاطىء بلاج رأس البر لرصد ظاهرة انتشار قناديل البحر ونسب الأشغال على الشاطيء..
يقول مسعد الباز صاحب أحدى الكافتيريات على شاطىء رأس البر إن انتشار القناديل في مياه البحر المتوسط هو موسم طبيعي وهذا هو موعده السنوي وأوشك على الانتهاء، مضيفا أن هذه الفترة هي فترة محدودة وينتهي ظهور القناديل، مؤكدا أن أعداد القناديل تراجعت بصورة ملحوظة خلال الفترة الماضية وأكد أن اغلب رواد الشاطىء ومحبي راس البر لا يهتمون كثيرا بظهور القناديل ويعرفون كيف يتعاملون معها وبعضهم يعرف كيفية اخراجه من الماء والتخلص منه، مشيرا إلى أن الشاطىء يشهد انخفاضا ملحوظا فى نسبة الأشغال مقارنة بالأعوام السابقة بسبب الضجة الإعلامية حول انتشار قناديل البحر وارتفاع أسعار الإيجارات في العشش والشقق السكنية بخلاف ارتفاع اسعار الوقود لرواد المحافظات الاخرى .
من جانبه يقول عبد الكريم محمود احد المصطافين تلاحظ انخفاض أعداد القناديل التي تظهر على شاطىء رأس البر إلا أنها لم تختفي تماما وعندما قررت كسر حاجز الخوف والتمتع بالسباحة في مياه البحر لم اسلم من لسعات القنديل ولطن هذا لا يمنع من التمتع بشاطىء البلاج الساحر
وأضاف أن المصيف يشهد ارتفاعا ملحوظا فى أسعار الإيجارات حيث تبلغ سعر الليلية مابين 250 : 300 جنية لليلة الواحدة وهو مبلغ مغالى فيه لرواد المصيف.
و قال وليد الشهاوي نائب رئيس مدينة رأس البر أن ظاهرة انتشار قناديل البحر هي ظاهرة طبيعية وتزداد خلال شهري يوليو وأغسطس من كل عام.
وأضاف الشهاوي لـ"اليوم السابع" أن نسبة ظهور هذه القناديل على شاطىء رأس البر أقل من كثير من شواطىء المصايف الأخرى ،مضيفا أن هذا النوع الذي ظهر في راس البر من الأنواع الغير سامة ولا يمثل خطورة على رواد الشاطىء، وانه تم إخطار إدارة البيئة بديوان عام محافظة دمياط وان أية أجسام يتم ظهورها يتم جمعها في الحال ودفنها بالطرق الصحية.
ومن ناحية أخرى أضاف الشهاوي أن نسبة الإشغال في رأس البر بلغت هذه الأيام بلغت 80 % من نسبة الإشغال الكلى وهى نسبة طيبة وأضاف أن المصيف يشهد إقبالا كثيفا هذه الأيام وخاصة من رواد اليوم الواحد.
قناديل البحر
شواطىء رأس البر
المصطافين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة