قال وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، إن العملية الروسية فى سوريا، تهدف إلى منع تكرار ما حدث فى العراق، وليس دعم الرئيس السورى بشار الأسد.
وأوضح لافروف، فى منتدى لصندوق كورت كيربر الألمانى، وفق ما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم الخميس، "بالنسبة للأسد، نحن ببساطة لا ندعمه، ولكن لا نريد أن نكرر ما حدث فى العراق، عندما رغب كل الغرب تقريبا فى التخلص من "صدام حسين"، مشيرا إلى أن ألمانيا، وفرنسا، لم تتخذا نفس الموقف.
وأكد أنه يخشى من سيناريو تصفية الأسد، والبلاد معه، فى الوقت الذى يتسم بحالة من الاضطراب هناك، ضاربا المثل بليبيا، حيث قال، "إنه تم تقويض الدولة ببساطة، وهذا أيضا لأنهم أرادوا التخلص من معمر القذافى".
وتابع لافروف، إن السياسة الخارجية الروسية فى سوريا، تعتمد على قواعد القانون الدولى، وقرارات مجلس الأمن الدولى، مؤكدًا "التزام بلاده بقرارات مجلس الأمن الدولى، وفى حالة سوريا، مدرج هناك أن الشعب السورى وحده هو الذى يقرر مصير سوريا"، مضيفًا أن "الجميع صوتوا لذلك، وتم إعداد هذا المشروع فى إطار المجموعة الدولية لدعم سوريا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة