اعتدنا على انقسام البيوت المصرية بين الفرح والحزن عقب إعلان نتيجة الثانوية العامة، فتعلو مشاهد البهجة منازل المتفوقين، ومظاهر الحزن لمن لم يحالفهم الحظ، سواء بالحصول على درجات كبيرة أو الرسوب.
ودائما ما يستقبل الأهالى خبر رسوب أبنهم بشكل عنيف أو توجيه لوم شديد ، مما يصيب الطالب بأمراض نفسية أو يصل الأمر لحد محاولة بعضهم في الانتحار، وعلى عكس ذلك استقبلت الأم جيهان مجدى خبر رسوب ابنها بحالة من الرضا رغم تفوقه فى سنوات الدراسة السابقة، ولم تكتف بذلك بل قررت أن تقدم له كلمات من الدعم والتشجيع عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك".
وكتبت جيهان، فى رسالتها لابنها، "ابني لأول مرة فى حياته بعد تفوق كبير على مدار سنوات الدراسة كلها يرسب فى سنة دراسية.. أنا مقدرة جدا إني جبته م الدار للنار وغيرتله حياته كلها.. أنا مش زعلانه عشان سقط أنا زعلانه على الفلوس اللى صرفتها طول السنة".
واستنكرت الأم رسوب ابنها فى 3 مواد "نجاح ورسوب" ولا تضاف ضمن المجموع الكلى، قائلة، "لما هى مش ها تدخل فى المجموع بتتحسب ليه فى النتيجة أصلا".
ولم تنس الأم تهنئة الناجحين قائلة، "مبروك لكل اللى نجحوا، وهارد لاك لكل اللى هيعيدوا، مش نهاية العالم يا ولاد صدقونى"، ودعمت الأم ابنها ونصحته بأن يتعلم من أخطائه ولا يكررها، مؤكدة أن الثانوية العامة ليست المقياس الوحيد للنجاح في الحياة، قائلة، “أنا مش عايزاك تزعل بس عايزاك تتعلم من الدرس وتشوف أخطاءك فين ومتكررهاش، الفشل بداية نجاح الثانوية العامة مرحلة من حياتك مش هى حياتك كلها".
وأضافت الأم، "أنا هفضل فخورة بابنى فى كل الأحوال، وعمرى ما هقارنه بحد فى أى حاجة، كفاية بس إن اللى بيقعد مع ابنى بيقولى عرفتى تربى.. شجعوا عيالكم لما يوقعوا وخدوا بايديهم".
ام تدعم ابنها بعد رسوبه فى الثانوية
توضيح آخر للأم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة