أعلن رئيس الوزراء المغربى سعد الدين العثمانى، الخميس، أنّ حكومته ستبدأ جولة ميدانية للاطلاع على تقدّم مشاريع التنمية، بعد أشهر من الاحتجاجات التى شهدتها منطقة الريف فى شمال البلاد.
وذكرت تقارير إعلامية أنّ الجولة قد تبدأ الأسبوع المقبل، ومن المتوقع أن تشمل الجولة جهة بنى ملال خنيفرة فى وسط البلاد وكذلك "الأقاليم الجنوبية" فى إشارة إلى الصحراء الغربية التى يسيطر عليها المغرب.
ومنذ مقتل بائع سمك سحقا داخل شاحنة لجمع النفايات فى الحسيمة نهاية أكتوبر 2016، أصبح ناصر الزفزافى أحد قادة حركة الاحتجاج ضد السلطة فى منطقته.
ولم يُساهم إعلان السلطات عن خطة استثمارات واسعة ومشاريع للبنى التحتية، وكذلك الزيارات التى أجراها وزراء إلى المنطقة، فى نزع فتيل الغضب.
وقال العثمانى الخميس إنّ حكومته "واعية أنّ بعض الجهات، لأسباب تاريخية وجغرافية، لم تستفِد من ثمار التنمية فى العقود التالية، وتابع أن حكومته مهتمة "بتنمية عادلة موزعة على كافة الجهات، وذكرت تقارير إعلاميّة أنّ هدف الجولات الميدانيّة التى تجريها الحكومة هو الحدّ من توسّع الاحتجاجات الاجتماعية فى البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة