تتعدد المخالفات بحى دار السلام بالقاهرة، ما بين انتشار للقمامة بالشوارع، والإشغالات فى الطرق والمقاهى العشوائية والباعة الجائلين وعربات الأطعمة التى تهدد صحة المواطنين، وذلك فى غياب دور رئيس الحى فإذا تجولت فى شوارع الحى تجد انتشار لعربات الكارو التى تتسبب فى توقف حركة المرور خاصة فى الشوارع الرئيسية مثل شارع دار السلام القديم.
وإذا ذهبت لمبنى رئاسة الحى تتفاجئ بكم كبير من الاشغالات حول مبنى الحى، حيث ينتشر الباعة الجائلين تحت مرئى ومسمع رئيس الحى، وإذا نظر رئيس الحى من شرفة مكتبه سيرى الاشغالات والباعة ومع ذلك لا يتحرك، وإذا كنت تستقل سيارة فعليك الانتظار بالساعات لكى تمر من أمام الحى من كثرة الاشغالات، وانتشار عربات الكارو على جانبى الطريق.
المخالفات والإشغالات بالجملة فى شارع دار السلام القديم، من مقالب للقمامة وباعة جائلين، والكل يتأذى من ذلك ولكن رئيس الحى لا يرى، فالشارع لا يعرف ما يسمى بالرصيف فلا يوجد رصيف فى الشارع بعد أن استولى عليه الباعة واصحاب "عربات الكبدة"، وأصحاب المحال التجارية والمقاهى فمجرد عبورك فى الشارع فأنت معرض لخطر الدهس من السيارات لعدم وجود رصيف.
ورصد "اليوم السابع" تواجد مقلب للقمامة بشارع دار السلام القديم وينتشر حوله عدد من " الفريزة" ينبشون للقمامة للبحث عن المخلفات الصلبة، مما سبب منظر قبيح للغاية، بالإضافة إلى تواجد عربة للأكلات أشبه بـ"مسمط" على الرصيف المقابل لمقلب القمامة، يتجمع عليها عدد من المارة ليتناولوا أطعمتها الملوثة دون النظر حولهم من أتربة تتجمع على الأكل وانتشار الأمراض بسبب مقلب القمامة وعلى الرغم من ذلك يأكلون.
وبالسير فى شوارع دار السلام تجد الاشغالات على جانبى الطريق بالجملة فالبكاد تجد حارة واحدة لمرور السيارات بسبب عربات الكارو والاشغالات التى تكتظ بها الطرق، ويستغرق المرور فى الشوارع بالسيارة ساعات بدلا من دقائق.
وشارع مصر حلوان الزراعى ومتفرعاته لا يختلف كثيرا عن شارع دار السلام بل ينافسه فى كثرة التعديات عالى الطريق واشغالات الباعة الجائلين فكأنك تسير فى مطعم عبارة عن عربات ثابتة ومتنقلة على الأرصفة ووسط السيارات بالإضافة الى اشغالات الأكشاك، بالرغم من أن الكشك مساحته لا يتعدى (متر × متر) إلا أنه يبدو على أنه سوبر ماركت كبير فيحتل ما يحيطه من الرصيف، كل هذا شئ والقمامة ونظافة الشوارع شيئا آخر فحدث ولا حرج.
الورش تتخذ الشارع مسرح للعمل به ضاربين بالقانون عرض الحائط وحقوق المارة، بالتزامن مع غياب دور الحى الذى من صميم عمله تنظيم الحركة فى الشوارع ورفع الاشغالات، والتصدى للمخالفين، إلا انه دائما يسجل غياب فى كشف الحضور.
محيط محطة مترو دار السلام يعبر عن حال الحى فكما يقال " الجواب يبان من عنوانه" فيه حجم تعديات كبير جدا لا تستطيع سيارة الدخول بمحيط المحطة او السير امام مداخلها من كثرة الباعة فهى عبار عن سوق عشوائى لا تستطيع السير فيه من ازدحام الباعة الجائلين، وسط تخاذل من الحى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة