رغم أن فريق الأهلى يسير بخطى ثابتة بعد تتويجه بلقب الدورى العام للمرة الثانية على التوالى وصعوده للدور قبل النهائى لبطولة كأس مصر وتأهله للدور ربع النهائى بدورى الأبطال الأفريقى، ما زال هناك عدد من لاعبى الفريق الأحمر يشعرون بالحيرة على مستقبلهم الكروى ونلقى الضوء عليهم فى السطور التالية
غالى ومتعب
الصديقان ملوك الجدعنة فى الأهلى وكباتن الفريق الأحمر كل منهما ما زال يعيش بين نارين فمصيره لم يتحدد بعد، تارة يفكر فى الاعتزال والاكتفاء بما تحقق وإعلان مغادرة المستطيل الأخضر من الباب الكبير، وتارة يفكر فى استكمال المشوار فى نادٍ آخر لإثبات الذات والتأكيد على تعرضهم للظلم تحت قيادة حسام البدرى.
حجازى ومعلول
وعلى نفس الوتيرة ولكن باختلاف المصير يعيش الثنائى أحمد حجازى مدافع الفريق الأحمر وعلى معلول الظهير الأيسر التونسى فما زال كل منهما يشعر بالحيرة لاسيما بعد تلقيهما عروضًا مغرية للرحيل عن القلعة الحمراء.
يعلمان جيداً أن الفرصة لا تتكرر مرة أخرى وأن أغتنامها حقيقة لا تقبل النقاش وتارة يفكران فى حتمية الاستمرار فى الاهلى على أمل التتويج الافريقى والمشاركة فى كأس العالم للأندية للحصول على عروض أقوى وأفضل ووداع الأهلى بطريقة تليق بجماهيره .
عمرو جمال
يخشى كثيرًا عمرو جمال مهاجم الأهلى من اتخاذ قرار غلق ملف الرحيل عن القلعة الحمراء ثم يفاجئ بالعودة لدكة البدلاء وعدم المشاركة أساسيًا بعد التعاقد مع وليد أزارو هداف الدورى المغربى ويكون الغزال بذلك قد خسر العروض الاحترافية وأيضًا مكانه فى الأهلى لذا يعيش حائرًا بين نارين.
