أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، عن مفتى القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين عقب احتجازه لساعات.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ حسين، خلال إلقائه خطبة الجمعة فى أحد شوارع القدس القديمة، بعد منع سلطات الاحتلال المواطنين من الصلاة فى المسجد الأقصى المبارك، وإغلاقه.
وأعرب عدد كبير من أبناء القدس المحتلة، خاصة بلدتها القديمة والأحياء المتاخمة لها، عن غضبهم الشديد بسبب عدم رفع آذان عصر اليوم الجمعة، من مآذن المسجد الأقصى المبارك، الذى يخضع لحصار عسكرى محكم منذ ساعات الصباح.
يأتى ذلك فى ظل إغلاق "الأقصى" أمام المصلين، ما أدى بهم إلى إقامة الصلاة بشوارع القدس وطرقاتها القريبة من أبواب الأقصى والبلدة القديمة.
وكان الاحتلال منع المفتى العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، ورئيس مجلس الأوقاف الإسلامية الشيخ عبد العظيم سلهب، ومدير عام الأوقاف الشيخ عزام الخطيب التميمي، ومدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسوانى وعدد كبير من العاملين فى "الأقصى"، والمصلين، من دخول المسجد المبارك، وإغلاقه بالكامل أمام المصلين وكذلك إغلاق البلدة القديمة، فى الوقت الذى اقتحم المسجد وزير أمن الاحتلال وقائد شرطته العام وعدد كبير من العسكريين وضباط مخابرات الاحتلال.
ويسود القدس حالة من الغليان الشعبى بسبب استمرار إغلاق المسجد، وما رشح من أنباء عن تحطيم قوات الاحتلال للعديد من مرافق المسجد الداخلية.