قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن حادث البدرشين يلتقي مع حادث كمين الصاعقة في سيناء في هدف واحد ـ هو سعى قطر لعودة مصر للانكفاء على مشاكلها الداخلية والتوقف عن ادارة المعركة السياسية في المنطقة وفرض رؤيتها عبر استخدم الجماعات المسلحة في سيناء واستخدم اللجان النوعية في البدراشين ، فتنشغل الدولة بهم وتتوقف عن مسارها وترفع يدها عن حصار قطر، أو محاربة الارهاب من حذوره.
وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن المشكلة الحقيقية ان هذه الجماعات سواء الجماعات الإرهابية أو اللجان النوعية تعمل بارشاد من الخارج ووفق التمويل، وليست في حاجة للمبرر فالدوافع قائمة وأن تغطيها بالفتاوى الشرعية الخاطئة وتم توفير الدعاية لها، ثم تم توفير الأفراد المؤمنين بها، وكلما أرادوا اشعال الموقف داخليا تحرك هذه المجموعات.
وتابع :" لا يجب ان ننسى ان افراد حسم و داعش قد وصلوا إلى قناعة أن معركتهم صفرية مع الداخلية وأنهم في كل الأحوال مقضي عليهم وهذا يجعلهم اقرب إلى قبول العلميات التفجيرية بهدف أنه لا يموت وحده ولكن سيموت وهو ورجال الداخلية.
وكان الإرهاب الأسود عاد مرة أخرى ليضرب من جديد، حيث استهداف مسلحون مجهولون يستقلون دراجة بخارية، فى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، قول أمنى متحرك بمنطقة "أبو صير" بمركز البدرشين بجنوب الجيزة، ما أسفر عن أمين شرطة و3 مجندين وفرد، من قوة القول، ولاذ المتهمون بالفرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة