قال عبد الرحمن بن خليفة السويدى، القيادى السابق بتنظيم الاخوان فى الامارات، أن لهم اتصالات وتنسيق مع المؤسسات الخيرية القطرية فيما يتعلق بجمع التبرعات، موضحا أن الجمعيات القطرية قامت بجمع التبرعات وأداء دور الوسيط بمعنى جمع الأموال من المانحين وصرفها للمستحقين وكانت تراعى بالفعل هاتين الحاجتين ولكن بأسلوب مختلف.
وأوضح الإخوانى المنشق عبد الرحمن السويدى، أن الجمعيات القطرية كانت تجمع الاموال بالفعل من المانحين وتقدمها للمحتاجين على هيئة بناء مدارس وحفر آبار وتحفيظ قرآن وأشياء خدمية أخرى ولكن الجهة التى تقوم بالجمع هى إحدى الجهات التابعة للتنظيم السرى والجهات الأخرى المستفيدة فى الدول الأخرى هى أيضا جهات تابعة للجماعة.
وتابع: "قطر ساهمت تحت غطاء العمل الخيرى بتعزيز وجود الاخوان فى عدة دول مما كان يعطى الرصيد الإعلامى والدعائى لها وليس للمانحين الأموال، والجهات التى كانت تقوم بالتنفيذ هى بالطبع منظمات تتبع الاخوان فى الدولة وتعزز وجود هؤلاء الإخوان فى دولهم عن طريق الجمعيات الخيرية".
وكشف عبد الرحمن بن خليفة السويدى، عن أنه كان على اتصال بمسئول مكتب التنسيق الخليجى التابع لجماعة الإخوان فى إيران ويدعى أبو يحيى عبد الرحمن بيرانى ويقيم فى طهران، موضحًا أن هذا الشخص ينظم الأمور ولديه مؤسسة تسمى إصلاح للنشر وتوزيع الكتب فى إيران.
وأكد السويدى، أن مؤسسة إصلاح الإيرانية تتلقى تمويل من قطر والجمعيات الخيرية القطرية وهذه حقائق موجودة بالفعل، لافتًا إلى أن مسئول التنظيم الإيرانى أبو يحيى زار الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجى لتنظيم شئون التنظيم السرى للإخوان فى إيران عن طريق أنشطة كثيرة، والحكومة القطرية على علم بها.
وعن دعم قطر للجماعات والمنظمة الارهابية فى قطر، قال "السويدى" إن هذه الجماعات السرية لا تستطيع أن تقوم بأعمالها كما ينبغى إلا فى بيئة أمانة لها، وقطر هى الارض الآمنة للإرهابيين، مضيفًا : "اتفاقية الرياض 2013/ 2014 بين دول مجلس التعاون أعدت قائمة بأسماء محظورة أمنيًا، ورغم ذلك اثبتت الاتصالات والمراقبين أن هؤلاء لهم زيارات سرية ولهما اجتماعات وإقامات فى فنادق قطر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة