"الستات طبعًا" بالتأكيد ستكون هذه إجابتك السريعة على هذا السؤال البسيط: فى صالون التجميل من يدفع أكثر الرجل أم المرأة؟.. فبين المانيكير والباديكير وصبغ الشعر و"ماسكات" العناية بالبشرة تجد الساعات الطويلة التي تقضيها المرأة داخل صالونات التجميل منطقية ومفهومة، وكذلك المبلغ الذى تنفقه داخلها، أما رحلة الرجل للمكان نفسه فاعتدنا أن نختصرها فى "الحلاقة"، معتقدين أن أقصى ما يفعله الرجل فى صالون التجميل هو تهذيب شعره. ولكن هل نعرف فى الحقيقة ماذا يفعل الرجل "المهندم" فى صالونات التجميل وما هى التكلفة الحقيقية لعنايتهم ببشرتهم وشعرهم؟
من أجل الحصول على إجابة حقيقية وواقعية عايش "اليوم السابع" الرحلتين وقضى يومًا مع الشاب العشريني "أحمد جمال" داخل صالون تجميل فى مدينة نصر، وفى المقابل قضت محررة اليوم السابع "منة" يومًا فى صالون تجميل "حريمى" وهى الرحلة التى استغرقت 3 ساعات تقريبًا لكل منهما.
وعن رحلته يقول "أحمد جمال" لـ"اليوم السابع": "أنا بهتم بمظهرى جدًا، وبروح للحلاق كل 20 يوم أو شهر تقريبًا، عشان أظبط شعرى ودقنى وأعمل كام ماسك"، هذه الزيارة لـ"الحلاق" التى اختصرها "أحمد" فى "كام ماسك وظبط الشعر والدقن" تضمنت الحلاقة مع كل ما هو جديد فى عالم العناية بالبشرة والشعر، بداية من كريمات فرد الشعر، ماسكات الوجه، عمل سشوار، وحتى البروتين والكيرياتين، أما عن التكلفة فيقول "أحمد جمال": "كل مرة بروح للحلاق بدفع 500 جنيه وأمشى".
ولم تختلف طبيعة روتين العناية بالبشرة والشعر عند "الحلاق الرجالى" عما يحدث عند "الكوافير الحريمى"، وإن اختلفت التكلفة، فقد قضت "منة أحمد" محررة "اليوم السابع" 3 ساعات مماثلة لدى صالون التجميل النسائى لعمل بعض "الماسكات" لتنظيف البشرة وبعض كريمات تصفيف الشعر ثم السشوار وفرد الشعر، دون أن يتكلف ذلك سوى 300 جنيه، الأمر الذى حول هذه الرحلة من قضاء يوم فى كوافير حريمى ومقارنته بيوم الرجل عند حلاقه الرجالى، إلى مسار آخر تماماً، وهو اكتشفنا أن ميزانية كثير من الرجال من أجل إطلالتهم، كثيراً ما تفوق ميزانية المرأة فى صالونات التجميل وعالم الميك أب، ذلك الأمر الذى حول تهم الرجال للمرأة، إلى تهم متبادلة ما بين الجنسين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة