بالكوميكس.. حكاية أيمن نور من أمريكا لتركيا.. رفع كل الأعلام عدا علم مصر

السبت، 15 يوليو 2017 07:34 م
بالكوميكس.. حكاية أيمن نور من أمريكا لتركيا.. رفع كل الأعلام عدا علم مصر أيمن نور يرفع علم تركيا
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تجده فى مرة يرفع علم أمريكا، يتواصل معها مستنجدًا لتخرجه من السجن فى قضية تزوير توكيلات حزب "الغد"، ومرة أخرى يرفع علم تركيا التى يستقر فيها حاليا ويقبض منها بالدولار لضرب وتدمير بلاده لصالح دولة احتلال حاولت وضع نظام موالى لها فى سدة حكم مصر، ستجده يرفع أى علم يمكن أن يحقق له المصلحة ماعدا علم بلاده.

 

20068454_10154799973251824_1097518568_n

 

رحلة أيمن نور من عَلَم أمريكا إلى عَلَم تركيا بينها الكثير من المفارقات، ففى البداية كان أيمن نور الرجل الليبرالى الباحث عن الحرية والديمقراطية، يناسب أوراق اللعبة الأمريكية، وملايين التمويلات القادمة من بلاد الغرب لضرب استقرار دول العالم والحفاظ على وقوفها "محلك سر".

 

ومع تغير أوراق اللعب تغيرت طريقته، لتتناسب مع الدولارات المتدفقة من تركيا بحثا عن دور أوسع فى المنطقة، ومزيد من النفوذ على حساب مصر بكل ما تملكه من مكان فى محيطها الإقليمى، ليظهر وجه أيمن نور المتعاطف مع الجماعات الإسلامية بل والإرهابية إذا لزم الأمر.

 

20120826_10154799973896824_1964069152_n
 

لك أن تتخيل أن قناة لا يشاهدها أحد على الإطلاق ولا يوجد بها إعلان واحد؛ مازالت تعمل على مدار 3 سنوات، وتتكبد مليارات الدولارات من الخسائر شهريًا، ويحصل رئيسها "العاطل" على ملايين الدولارات من المكاسب سنويا.

 

20121002_10154799974261824_1364409968_n

 

كيف يمكن أن تعمل قناة كل تلك السنوات دون أى مصادر تمويل؟، وكيف تفتح تركيا مجالها الفضائى مجانًا لهذه القناة؟.. "من لا يرى من الغربال يستحق أن يكون أعمى"، فالقناة تمولها مليارات قطر وتركيا مقابل تواجد وهمى فى مصر، لمحاولة زعزعة استقرار دولة يشعرون أنها حائط الصد أمام مطامعهم فى المنطقة.

 

20117325_10154799973991824_1131374572_n
 
أيمن نور يمكن إطلاق عليه ببساطة لقب "الطالب الفاشل" فهو فشل فى كل مجال عمل به، فابن العائلة الكبيرة الذى كان طفلاً مدللاً فشل أن يكون محاميًا، ثم فشل أن يصبح صحفيًا، وأخيرا فشل كسياسى، واتجه للتزوير الذى قاده للسجن، وأخيرًا فشل فى أن يصبح رئيس قناة.20117640_10154799973916824_1806142896_n

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة