اعتبر رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير، السبت، أن قادة الاتحاد الأوروبى قد يوافقون على تشديد قواعد الهجرة لاستيعاب مخاوف بريطانيا، ما قد يترك الباب مفتوحا أمام لندن للبقاء ضمن الاتحاد.
وشكل مرور أكثر من عقد على حركة الهجرة الكبيرة من الاتحاد الاوروبى عاملا رئيسيا فى الاستفتاء الذى صوت البريطانيون فيه لصالح الخروج من التكتل فى ما بات يعرف بـ"بريكست".
وكان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الذى جرى الاستفتاء فى عهده سعى إلى إحداث إصلاحات فى هذا المجال ولكن دون الحصول على استجابة كبيرة من قبل قادة الاتحاد الاوروبى، ولكن بلير أشار إلى أن انتخاب الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون قادر على إحداث تغييرات فى مواقف بروكسل.
وفى هذا السياق، كتب فى مقال بمعهد "غلوبال تشانج" التابع له أن "النظر إلى الخيارات بطريقة عقلانية سيتضمن بشكل منطقى خيار التفاوض على بقاء بريطانيا ضمن أوروبا شرط استعداد الاخيرة للقيام بإصلاح وملاقاتنا فى منتصف الطريق".
وأضاف أن "القادة الأوروبيين، بالتأكيد من خلال مناقشاتي، مستعدون للنظر فى إحداث تغييرات لاستيعاب بريطانيا، بما فى ذلك تلك التى تتعلق بحرية الحركة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة