حراك سياحى بالموسم الصيفى.. 60% زيادة فى السياحة الأوروبية للغردقة مقارنة بعام 2016.. المستثمرون يطالبون بوقف حرق الأسعار وتحسين الخدمات.. ويؤكدون: الترويج للمقصد السياحى المصرى بـ95 دولارًا خراب للاقتصاد

السبت، 15 يوليو 2017 06:00 م
حراك سياحى بالموسم الصيفى.. 60% زيادة فى السياحة الأوروبية للغردقة مقارنة بعام 2016.. المستثمرون يطالبون بوقف حرق الأسعار وتحسين الخدمات.. ويؤكدون: الترويج للمقصد السياحى المصرى بـ95 دولارًا خراب للاقتصاد سياح بالمدن السياحية المصرية - أرشيفية
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد مصر حراكًا سياحيًا خلال الموسم الصيفى، مقارنة بالعام الماضى الذى شهد انحسارًا فى الحركة السياحية الوافدة إلى المدن السياحية، ولاستمرار التدفق السياحى وزيادة نسب النمو فى معدلات الحركة، يجب معالجة السلبيات التى يعانى منها القطاع، وأن يتم تفعيل الدور الرقابى لوزارة السياحة لوقف حرق الأسعار وإعادة الانضباط للسوق السياحى المصرى، فلا يعقل أن تباع الإقامة الفنادق لمدة 6 ليالى بـ95 دولارًا فى السوق الصينى، وغير مقبول أيضا أن يباع  فى الدول الأوروبية البرنامج شامل الطيران والإقامة بفنادق الغردقة بـ290 يورو.
 
 
وأكد المستثمر السياحى، مودى الشاعر، والوكيل المصرى لشركة توماس كوك العالمية، على أن الحركة السياحية الوافدة من الدول الأوربية لمدينة الغردقة بالبحر الأحمر، تشهد زيادة قدرها 60% خلال فترة الصيف الحالى، مقارنة بنفس الفترة من عام 2016، التى تعد أسوأ فترة مرت على السياحة المصرية.
 
 
وقال "الشاعر"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن نسب إشغالات فنادق ومنتجعات مدينة الغردقة بلغت 80%، لافتًا إلى أن هناك إقبالًا من السياحة الداخلية تزامنا مع إجازات المصريين وكذلك الأوروبيين، مؤكدًا على أنه يمكن مضاعفة الحركة السياحية الوافدة من الدول الأوروبية خاصة من السوق الألمانى من خلال تحسين الخدمات المقدمة للسائحين، وتبدأ من المطارات المصرية خاصة فى مدينة الغردقة، فمازالت هناك مشاكل تنظيمية بالمطارات.
 
 
وأضاف الوكيل المصرى لشركة " توماس كوك"، أنه يجب القضاء على الظواهر السلبية التى يتعرض لها السائحين خلال زيارتهم لمصر ومنها: "التحرش – مضايقات أصحاب التاكسى- والعاملين بالبازارات والعديد من السلبيات" للحفاظ على نسبة الزيادة التى شهدتها السياحة المصرية، وضمان تكرار زيارة السائح لمصر.
 
 
وأشار "الشاعر"، إلى أن معالجة قضية الأسعار الرخيصة التى يباع بها المقصد السياحى المصرى، لن تتم إلا بتحسين الخدمات وتدريب العاملين وإعادة صيانة الفنادق المتهالكة وتطوير البنية التحتية لمدينة الغردقة، موضحًا أن الأسعار وصلت لمرحلة متدنية، فلا يعقل أن يباع برنامج سياحى شامل الطيران والإقامة الكاملة بفندق 5 نجوم لمدة أسبوع بـ290 يورو، واصفًا ذلك بـ"الخراب" للاقتصاد المصرى، ويجب أن تتخذ وزارة السياحة إجراءات حاسمة لوقف هذه السياسات التى تضر بسمعة مصر سياحيا واقتصاديا.
 
 
وأوضح الوكيل المصرى لشركة " توماس كوك"، أن السوق الإنجليزى يحتاج إلى جهود كبيرة لاستعادة الحركة السياحية إلى مدينة الغردقة، مطالبًا القائمين على وزارة السياحة بتكثيف الجهود التسويقية والترويجية لجذب التدفقات السياح الإنجليز إلى البحر الأحمر.
 
 
ومن السياحية الشاطئية إلى السياحة الثقافية التى تعانى من ظاهرة حرق الأسعار، طالب على غنيم، رئيس رابطة شركات السياحة العاملة فى السوق الهندى، وزارة السياحة بالتدخل الحاسم لوقف سياسة "حرق الأسعار" بالسوق الصينى – الهندى، من خلال تفعيل الدور الرقابى لإدارة البرامج السياحية بالوزارة، معربًا عن تخوفه من تدمير السوق الهندى الواعد للتدفقات السياحية لمصر خلال الفترة المقبلة، مثلما حدث بالسوق الصينى.
 
 
وقال "غنيم"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن سياسة حرق الأسعار التى تنتهجها عددًا من الشركات السياحة تكبد الاقتصاد المصرى خسائر رهيبة، متسائلا لمصلحة من يباع المقصد السياحى المصرى بأرخص الأسعار، بل بأقل من سعر التكلفة؟.
 
 
وكشف رئيس رابطة شركات السياحة العاملة فى السوق الهندى، عن أن أسعار برامج السياحية التى تباع فى الصين بلغت 95 دولارًا للإقامة 6 ليالى بالنايل كروز وفنادق القاهرة، متسائلا: أين وزارة السياحة من هذه المهزلة التى تسيء للمقصد السياحى المصرى؟ وأى خدمة يحصل عليها السائح مقابل 95 دولارًا؟، مشيرًا إلى أن السياحة الثقافية تعانى منذ 7 سنوات، ويجب التدخل لإنقاذها وتكثيف الدعاية والاستعانة بشركات علاقات عامة محلية بكل سوق مصدر للسياحة المصرية لتحسين الصورة الذهنية لمصر بالخارج وجذب الحركة السياحية الوافدة لجنوب الصعيد، مشيرا إلى أن نسب الإشغالات تتراوح ما بين 8 إلى 12%.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة