احتفلت القوات المسلحة العراقية والشعب العراقى، فى بغداد صباح اليوم السبت، بالقضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي، باستعراض عسكري، حضره رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي، تحت عنوان "التحرير والنصر"، وذلك فى ساحة الاحتفالات داخل المنطقة الخضراء المحصنة أمنيا، وسط العاصمة، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية.
وحسب السياسى العراقى والمسئول السابق فى الأمانة العامة لمجلس النواب العراقى عبدالحق برهوم، فإن الاحتفالات اليوم ليست عادية، بل هى تأريخ لعودة الجيش العراقى مرة أخرى إلى أمجاده السابقة، بعدما تمكن من تحقيق الانتصار على التنظيم الإرهابى الأكبر، والذى تسبب فى إحداث الذعر فى العالم كله.
وأضاف برهوم، اليوم السبت، أن استعراض "التحرير والنصر"، الذى بدأ بحضور رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادى، وشهد مشاركة جميع التشكيلات العسكرية والأمنية فى وزارتى الدفاع والداخلية، بالإضافة إلى قوات الحشد الشعبى، وجمع كبير من عوائل الشهداء، كان يجب أن يكون احتفالاً فى جميع دول العالم بهزيمة "داعش".
وتابع "عندما قلنا إن شهوراً قليلة تفصلنا عن تحرير الموصل — التى كانت تعد المعقل الأخير للتنظيم الإرهابى الخطير- من سيطرة داعش، قالوا إننا نزعم ما لا يمكن أن نحققه، خاصة مع فشل عدد كبير من الدول المتحالفة من تحقيق تقدم كبير ضد التنظيم خلال السنوات الماضية، ولكن الجيش العراقى أثبت قدرته على هزيمة كل دخيل على أراضيه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة