تمثل مباراة القمة 114 المقرر إقامتها الاثنين فى ختام مسابقة الدورى، أهمية خاصة لفريق الزمالك رغم أنها تحصيل حاصل ولن تؤثر على لقب الدورى الممتاز بعدما حسم النادى الأهلى اللقب بشكل رسمى منذ عدة أسابيع.
ويضع مسئولو الزمالك آمالاً كبيرة حول مباراة القمة لتحقيق الفوز الذى سيكون بوابة النادى الأبيض لغلق الباب أمام العديد من الأزمات التى طرأت فى الآونة الأخيرة بسبب سوء النتائج مؤخرًا ما أدى لظهور غضب جماهيرى تجاه الجميع داخل قلعة ميت عقبة.
ويرصد "اليوم السابع" فى التقرير التالى بعض الأسباب التى تجعل الزمالك يتمسك بتحقيق الفوز على حساب الأهلى رغم ضياع لقب الدورى بشكل رسمى:
عودة الهيبة بعد الاخفاقات المحلية والأفريقية
يسعى فريق الزمالك لاسترداد هيبته مرة أخرى سواء على المستوى المحلى أو الأفريقى بعد الإخفاقات العديدة فى الفترة الماضية بعد ضياع لقب الدورى الذى حسمه الأهلى قبل نهاية المسابقة بفترة طويلة وكذلك الخروج من دورى أبطال أفريقيا عقب انتهاء دور المجموعات بعدما كان الفريق وصيف النسخة الماضية ما جعل الجماهير تطمع فى تحقيق لقب الموسم الحالى.
مرتضى منصور
استقرار الجهاز الفنى
كما سيساهم فوز الزمالك على الأهلى فى استقرار الجهاز الفنى للمارد الأبيض بقيادة البرتغالى إيناسيو حيث سيعود الهدوء مرة أخرى فى علاقة الخواجة مع مجلس الإدارة بعدما ظهر الفتور فى العلاقة بعد وداع البطولة الأفريقية لكن حسم موقعة القمة سيعيد الأمور لنصابها الطبيعى بين الطرفين.
إيناسيو مع جهازه المعاون
فك الحظر عن اللاعبين
مجلس الزمالك قرر إيقاف مستحقات كل اللاعبين بعد النتائج السلبية فى الفترة الأخيرة خاصة الخروج من بطولة أفريقيا لكن مرتضى منصور رئيس النادى أعطى لاعبيه وعدًا بصرف كل المستحقات حال الفوز على الأهلى حيث سيتقاضى كل لاعب المستحقات المتبقية من عقده عن الموسم الجارى.
لاعبى الزمالك
فتح صفحة جديدة مع المخطئين
وسيؤدى فوز الزمالك على الأهلى فى فتح مجلس الإدارة صفحة جديدة مع بعض اللاعبين الذين تم توجيه اتهامات لهم بالخطأ فى الفترة الماضية وعلى رأسهم الثنائى أحمد الشناوى ومحمود جنش بعد اتهامهما من رئيس النادى بالهروب من مباراة طلائع الجيش الأخيرة بالكأس ورغم نفى الثنائى المتواصل لكن سيكون الفوز على الأهلى بمثابة غلق هذا الملف بشكل نهائى.
أحمد الشناوى و جنش
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة