أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد مرور سنة.. لماذا فشل قطاع الفنون التشكيلية فى إصدار مجلة الخيال؟

الأحد، 16 يوليو 2017 06:57 م
بعد مرور سنة.. لماذا فشل قطاع الفنون التشكيلية فى إصدار مجلة الخيال؟ قطاع الفنون التشكيلية
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 فى شهر أغسطس من العام الماضى،  تسببت مجلة الخيال الفنية "الخاصة بتقديم أخبار عن الفن التشكيلى" فى إثارة أزمة، وذلك بعدما قرر الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة، إصدار مجلة الخيال من قطاع الفنون التشكيلية بدلاً من الهيئة العامة لقصور الثقافة، وذلك باعتبار قطاع الفنون التشكيلية هو الوحيد المختص بعرض وتقديم النماذج والأخبار التشكيلية بالشكل المطلوب. 

 وفور إعلان هذا القرار، أثار الفنان أحمد الجناينى الرئيس السابق للمجلة، أزمة واتهم وزارة الثقافة بأن هذا القرار غير عادل، لأن المجلة تحقق نسبة توزيع عالية تصل إلى 79.1%، وقت إصدارها من الهيئة العامة لقصور الثقافة.

 وبعد هذه الأزمة، خرجت وزارة الثقافة فى بيان صحفى ترد على منتقدى هذا القرار، وتقول فيه " إن نسبة التوزيع تتراوح بين 20 و40%، وأوضح وزير الثقافة، أن نقل مجلة الخيال الصادرة عن وزارة الثقافة، من الهيئة العامة لقصور الثقافة، إلى قطاع الفنون الشكيلية، من أجل تحقيق الهدف من إصدار المجلة، وهو إثراء الحركة الفنية، وتقديم مادة علمية ثرية و متخصصة لشباب الفنانين ومحبى ومتذوقى الفنون.

  ولم تتوقف هذه الأزمة على قرار النقل من قصور الثقافة إلى قطاع الفنون التشكيلية، فالأمر زاد تضخما ووصل إلى أن القطاع الفنون التشكيلية عجز عن طباعة المجلة بعد مرور سنة إلا شهر، وذلك بعد تعويم الجنيه وارتفاع سعر الدولار الذى حدث خلال الشهور الماضية.

 ولهذا توجه "اليوم السابع" إلى الدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، بسؤال عن وضع مجلة الخيال الحالى ورد قائلا إن تأخر إصدار مجلة الخيال، يرجع لعدم توافر الورق المطلوب لطباعتها حتى الآن.  

وأوضح الدكتور خالد سرور، أنه يبحث مع الهيئة المصرية العامة للكتاب فى توفير ورق لطباعة المجلة فى أقرب وقت ممكن، مضيفا أن القطاع انتهى منذ شهور بوضع خطة لعرض الأخبار والأفكار الخاصة بالمجلة، كما أنه تمكن من تشكيل لجنة تحرير المجلة مكونة من نقاد فنانين وتشكيليين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة