قالت وزيرة الخارجية الإسترالية جولى بيشوب اليوم الأحد، إن الجناة المسئولين عن إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية (إم.إتش17) فى يوليو 2014 قد يحاكمون غيابيا.
ومعظم من كانوا على متن الطائرة، وهى من طراز بوينج 777، كانوا هولنديين ولكن كان هناك ركاب من 17 دولة أخرى بينهم 38 إستراليا.
وكانت هيئة السلامة الهولندية توصلت فى 2015 إلى أنه تم إسقاط الطائرة بصاروخ روسى الصنع من طراز بوك فوق شرق أوكرانيا الخاضع لسيطرة انفصاليين موالين لروسيا.
وفى أواخر يونيو قالت هولندا إن المشتبه بهم فى القضية سيحاكمون أمام محكمة محلية ووفقا للقانون الهولندى.
وقالت بيشوب إنه يتم إتباع "كل طريق قانونى ممكن" وحثت روسيا على الإذعان لقرار مجلس الأمن رقم 2166 الذى صاغته استراليا.
وأضافت لهيئة الإذاعة والتلفزيون الاسترالية "إنه يدعو جميع الدول إلى التعاون لضمان مثول المسئولين عن القتل أمام العدالة قد تجرى محاكمة غيابيا".
ولم يتسن الحصول على مزيد من التفاصيل من المتحدثة باسم وزارة الخارجية.
وتنفى موسكو ضلوعها فى إسقاط الطائرة أو استخدام أحد صواريخها فى ذلك.
ويأتى قرار المحاكمة فى هولندا بعد محاولات، عرقلتها روسيا فى 2015، لتشكيل محكمة دولية للنظر فى القضية.
ولم يتضح إلى أى مدى يمكن أن تتعاون موسكو مع محكمة هولندية إذا أعلن الادعاء أسماء مشتبه بهم روس أو طلب معلومات.
وتأتى تصريحات بيشوب بعد أيام من إبداء ماليزيا أملها فى تحديد المشتبه بهم بنهاية العام.
