استنكر النائب مصطفى بكرى، عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلى من إغلاق للمسجد الأقصى، ومنع صلاة الجمعة فيه أول من أمس، وإعلانه منطقة عسكرية مغلقة، مؤكدا أن هذه الممارسة تحدث للمرة الأولى منذ إحراق المسجد فى 1967، وتمثل جريمة كبرى.
وطالب "بكرى"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، جامعة الدول العربية بضرورة الخروج بموقف حاسم تجاه إغلاق المسجد الأقصى، مؤكدا أنه لا مجال لفرض حراسة عليه أو وضع كاميرات على مداخله وبواباته، مشددا على أن ذلك يمثل نوعا من التطفل والتآمر لا يمكن القبول به، ومشيرا إلى أنه حتى الآن لم يصدر بيان عربى واحد يستنكر أو يدين إغلاق المسجد الأقصى، والجميع مشغولون بما يخصهم على الساحة السياسية، مشددا على ضرورة أن يجتمع العرب على موقف واحد تجاه سياسة إغلاق المسجد الأقصى.
كانت سلطات الاحتلال الإسرائيلى قد واصلت إغلاق المسجد الأقصى المبارك ومنع دخول المسلمين إليه، كما واصلت منعها لرفع الأذان فيه وذلك لليوم الثالث على التوالى، بعد واقعة الحرم المقدس يوم الجمعة الماضى، التى أسفرت عن مقتل فردى شرطة إسرائيليين.
وصلى المقدسيون الفجر عند أقرب نقطة للمسجد الأقصى تمكنوا من الوصول إليها، فمنهم من تمكن من الوصول إلى بوابات البلدة القديمة ومنهم من صلى عند الأحياء القريبة، خاصة حى وادى الجوز القريب من المسجد، فيما تمكن أهالى البلدة القديمة من أداء الصلاة على بوابات الأقصى المغلقة.
ونسبت تصريحات لرئيس وزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، فى ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، قال فيها إنه قرر إعادة فتح المسجد الأقصى ظهر اليوم الأحد أمام المصلين والمستوطنين والسياح الأجانب، مع وضع بوابات إلكترونية وتركيب كاميرات مراقبة خارج المسجد، لمتابعة ما يحدث بداخل الحرم القدسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة