يعتزم وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى خلال اجتماع لهم، اليوم الاثنين، فرض عقوبات ضد 16 من العلماء والعسكريين السوريين بسبب استخدام السلاح الكيميائى، الذى تعتبر بروكسل السلطات السورية مسئولة عنه.
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادر أوروبية، بأن هذه الخطوة ستكون مماثلة لقرار الولايات المتحدة، التى فرضت فى نهاية أبريل الماضى، عقوبات ضد 271 موظفا فى مركز البحوث والدراسات العلمية السورى، متهمة إياهم بتطوير أسلحة كيميائية.
وستشمل العقوبات الأوروبية علماء يعملون فى المركز المذكور، وسيتم نشر القائمة بأسماء الأشخاص الذين ستفرض ضدهم العقوبات رسميا يوم الثلاثاء.
يذكر، أن المعارضة السورية المسلحة والولايات المتحدة اتهمت دمشق بشن هجوم كيميائى فى بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب السورية يوم 4 أبريل الماضى.
ووجهت الولايات المتحدة يوم 7 أبريل، ضربة صاروخية إلى مطار الشعيرات العسكرى السورى دون أن تنتظر إلى إجراء التحقيق فى ما حدث.
أما دمشق فرفضت كافة الاتهامات الموجهة إليها ونفت توجيه أى ضربات هناك، ووصفت الحادث بأنه استفزاز.
