أكرم القصاص - علا الشافعي

كريم عبد السلام

خريطة الإرهابيين أتباع قطر فى مصر

الإثنين، 17 يوليو 2017 03:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ليس صعبا وضع خريطة للإرهابيين أتباع قطر فى مصر، رغم أنه أمر واجب وحتمى فى تلك الحرب الاستخباراتية التى تخوضها عصابة تميم وجماعة الإخوان الإرهابية ضد مصر والمصريين. هذه الخريطة الانشطارية تبدأ بمشايخ كل الجماعات السلفية بمصر وتشمل المساجد التى أنشأوها ومجالس إداراتها والجمعيات الخدمية التابعة لها، كما تشمل المعاهد الأزهرية الخاصة بالمحافظات وملاكها ومدرسيها، وكذا ما يعرف بمعاهد العلوم الشرعية التى تختار طلابها وتنفق عليهم من الألف إلى الياء بدعوى تفرغهم لدراسة العلوم الشرعية.
 
ولعلكم تذكرون واقعتين، لابد هنا من الاستشهاد بهما لبيان كيف تتغلغل المخابرات القطرية فى محافظات مصر لتجد لها عملاء ومعاونين سرعان ما يصبحون أدواتها لبناء شبكة مصالح ضخمة وتنظيمات سرية لا تستطيع الفكاك من أوامر الممولين فى الدوحة عندما يطلبون تنفيذ عمليات انتحارية أو اعتداءات على السياح أو مهاجمة كنيسة.
 
الواقعة الأولى انتشار هوجة بناء المساجد بأسماء أثرياء ومشايخ قطر فى محافظة البحيرة، وللوهلة الأولى قد يتسرع أحدهم كما حدث بالفعل ويقول وماذا فى بناء بيوت الله لوجه الله؟ أو ينصح ببراءة، يجب التفرقة بين ممارسات النظام فى الدوحة ضد مصر وبين اسهامات الشعب القطرى الخيرية فى مصر، ولهؤلاء نقول، إن من يعرف النظام فى الدوحة ونواياه الشيطانية ضد مصر وغيرها من البلاد العربية يدرك جيدا أن قطر لا تفعل شيئا لوجه الله أبدا، بل هى تتحرك دائما على خطى شياطينها، وعليكم أن تسألوا كيف تغلغلت قطر فى سوريا قبل الحرب الأهلية؟
 
هو منهج واحد، إنشاء شبكة واسعة للتطرف والإرهاب وربطها ماليا بالمركز فى قطر، على أن تكون بنيتها التحتية المساجد والعيادات الخيرية أو المدارس الملحقة بالمسجد، لكن الإدارة القائمة عليها يتم اختيارها بعناية من المخابرات القطرية وإغداق الأموال عليها وتركها تعمل بحسب طبيعة الواقع المحيط بشرط واحد، اجتذاب أكبر عدد من الشباب إلى اعتناق الفكر المنحرف ليكونوا جاهزين لتنفيذ ما يطلب منهم فى أى وقت.
 
الواقعة الثانية، هى سفر وعلاج السلفى حجازى محمد يوسف المعروف بأبو إسحاق الحوينى من مضاعفات مرض السكر فى قطر هو وابنه السائر على دربه، وهنا نسأل، هل خلت مستشفيات ومراكز علاج السكر فى مصر من الأطباء النابهين العالميين؟ ونسأل مرة أخرى، كم معهدا من معاهد العلم الشرعى التى تغسل عقول الشباب وتعدهم للتطرف تم بناؤها وتخصيص الأموال لها فى محافظة كفر الشيخ التى يعيش فيها الحوينى؟
وللحديث بقية









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة