حثت شركات صناعة السيارات العالمية الصين على تأجيل وتخفيف الحصص المخططة لمبيعات السيارات الكهربائية والهجينة، وأكدت الشركات أن مقترحات الصين سيكون من المستحيل الوفاء بها وستعطل الأعمال.
وتعد الرسالة التى أرسلتها الشركات يوم 18 يونيو الموجهة إلى رئيس وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية أكثر الخطوات التى اتخذتها هذه الصناعة ضد أهداف الصين الطموحة لما يسمى سيارات الطاقة الجديدة بأكبر سوق للسيارات فى العالم.
وتسعى الصين لمكافحة تلوث الهواء بتحديد أهداف للسيارات الكهربائية والمركبات الهجينة لتكون مسئولة عن ما لا يقل خُمس مبيعات السيارات الصينية بحلول عام 2025 مع نظام الحصص المتداخلة ابتداء من عام 2018.
وترى بكين أن النهج الذى تحاول اتباعه يعد وسيلة لمساعدة صناعة السيارات المحلية على المنافسة مع الشركات الأجنية الذين لديهم عقود من الخبرة فى محركات الاحتراق الداخلى.
ومن المحتمل أن تسبب القواعد الجديدة الصارمة بالإضافة إلى العقوبات المخططة لعدم الالتزام مثل إلغاء تراخيص بيع السيارات غير الكهربائية فى الصين مشكلة كبيرة لبعض شركات صناعة السيارات فى السوق.
وقال "ليبينج كانج" المدير الأول بمركز الابتكار للطاقة والنقل، وهو مركز أبحاث مقره بكين، أن "هذا سيضر بالصناعة، خاصة الشركات المعروفة".
