أيدت محكمة الأسرة فى أسيوط دعوى طلاق زوجة ضد زوجها بعد إصابته بالإيدز.
وقالت "س.م" صاحبة الدعوى: "تزوجت وزوجى (م.خ) منذ 5 سنوات ولم أكن أعلم أن أخلاقه بهذا السوء، نظرًا لإقامته بالبحر الأحمر وعمله فى إحدى القرى السياحية بالغردقة، وبعد زواجنا بعدة أشهر بدأت ألاحظ أشياء غريبة كالمكالمات التليفونية والرسائل عن طريق فيس بوك حتى علمت أنه على علاقة بأكثر من فتاة أجنبية بالإضافة إلى علاقته بفتيات ليل من الملاهى الليلة، ونظرًا لأنى كنت وقتها حامل ففضلت البقاء ودعوت الله أن يهديه واحتسبت ما يفعل عند الله على أن يأجرنى على هذا الصبر".
وأضافت فى دعواها التى حملت رقم 345 لسنة 2016 أنجبت بعد ذلك ولد وطلبت منه أن يتق الله ونحاول تربية الولد بما يرضى الله ولكنه ضرب بكلامى عرض الحائط وتمادى فى أفعاله، وكان يغيب عنى بالشهور ويعود للمنزل يومين أو ثلاثة لا يكف فيهم عن شرب الخمر، وعمل المحرمات.
وتابعت: "منذ عام تقريبا بدأت ألاحظ حالة من الإعياء الشديد ألمت به حاولت أنبهه بأن هذا إنذار من الله وعليه التوبة من المعاصى والعودة إلى الله ولكن صعقت حينما أخبرنى بأنه مصاب بالايدز أيقنت بان الوقت قد مضى وحان الوقت أخيرا للانفصال ودعوت الله أن أثاب على صبرى طوال الفترة الماضية فأخذت ابنى وحررت دعوى طلاق وأثبتت بالمستندات والتحاليل انه مصاب بالايدز".
وقالت رضوى عثمان محامية المدعية أن المحكمة حكمت لصالح الزوجة بالطلاق مع الزام الزوج بكافة النفقات الخاصة بالزوجة كاملة من مؤخر ونفقة الطفل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة