كشف آخر تقرير صادر عن الإدارة المركزية لشئون المديريات الزراعية، التابع لقطاع الخدمات الزراعية بوزارة الزراعة، بشأن الأسمدة الصيفية، توفير ما يقرب من مليون و105 آلاف طن بمخازن الجمعيات الزراعية فى المحافظات تغطى 50% من احتياجات المحصول الصيفى، رصيد حالى وسابق،وجار الشحن والتفريغ من قبل الشركات المنتجة لتغطية احتياجات السوق المحلى ولا يوجد أزمات.
وقال الدكتور عباس الشناوى،رئيس قطاع الخدمات الزراعية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن هناك متابعة دورية مع الشركات المنتجة للأسمدة لمراجعة حصتها المتفق عليها من قبل وزارة الزراعة لتغطية احتياجات المحصول الصيفى، موضحا أن هناك رقابة مشددة فى توزيع المقررات السمادية المدعمة، من خلال المعاينات على الطبيعة للمحاصيل الصيفية، تجنب لعمليات التلاعب التى تحدث من بعض أصحاب الحيازات الوهمية.
فيما كشف تقرير الخدمات الزراعية، أن هناك تكثيفا للرقابة على توزيع وتداول الأسمدة المدعمة من خلال غرف العمليات المشكلة، حرصا على ضبط منظومة توزيع الأسمدة الآزوتية المدعمة،وضمان وصولها للمزارعين بالكميات المحددة وفى التوقيتات المناسبة،فضلا عن إحكام أعمال الرقابة والمتابعة لهذه المنظومة، بالإضافة إلى تشكيل لجان ثلاثية ممثلة من قطاعات الائتمان، والإصلاح، والاستصلاح للمرور الدورى على كافة المحافظات لمتابعة حركة توزيع الأسمدة، ورصد أى شكاوى فى هذا الشأن، وتخصيص الأرقام:0233373421 -0233373359، لتلقى أية شكاوى تتعلق بصرف الأسمدة على مستوى كافة المحافظات.
كانت اللجنة التنسيقة للاسمدة،قررت عدم رفع أسعار الأسمدة المدعمة بعد رفع الوقود وتحمل جمعيات "الإصلاح والاستصلاح والائتمان" فارق سعر النقل، تواصل اللجان المشكلة من قبل الوزارة تكثيف حملاتها على الجمعيات لمتابعة توزيع الأسمدة الأزوتية المدعمة للزراعات الصيفية لمنع التلاعب فى الأسعار، بدءا من خروجها من المصانع حتى وصولها لمنافذ التوزيع المختلفة بالجمعيات المحلية وشون البنك الزراعى المصرى،وتحويل المخالفات للنيابة، وصرف الأسمدة المدعمة بالمعاينات على الطبيعة للمحاصيل الصيفية.
