أكدت الدكتورة سوزان القلينى، عضو المجلس القومى للمرأة ومقررة لجنة الإعلام، أن المجلس شكل لجنة لرصد صورة المرأة فى دراما رمضان، وهى لجنة منبثقة من لجنة الإعلام بالمجلس، وعملت على رصد وإعداد تحليل مضمون لدراما رمضان والخروج بتقرير عن كيفية تناولها لقضايا المرأة، وصورة المرأة التى تم إبرازها سواء سلبية أو إيجابية وملامح هذه الصورة.
وأضافت عضو المجلس القومى للمرأة ومقررة لجنة الإعلام، خلال مؤتمر صحفى للمجلس، لعرض التقرير النهائى الخاص برصد صورة المرأة فى الدراما، والإعلانات التى تم عرضها خلال شهر رمضان الماضى، أن اللجنة استهدفت الخروج بمؤشرات حول صورة المرأة فى 30 حلقة والخروج بالكود الأخلاقى لمعالجة قضايا المرأة، والذى اعددته لجنة الاعلام بالمجلس.
وقالت سوزان القلينى، إن هناك 59 طالبا وطالبة من قسم الإعلام شاركوا فى لجنة التقييم لرصد 30 مسلسلا خلال شهر رمضان، موضحة أن هناك 20 قضية ناقشتها مسلسلات رمضان بينها قضايا المخدرات وابتزاز المرأة والزواج غير الشرعى والخيانة الزوجية، قائلة: "أعمال السحر والدجل والشعوذة ظهرت بفجاجة".
وأوضحت الدكتورة سوزان القلينى، أن قضية العنف ضد المرأة من أبرز القضايا التى ظهرت فى مسلسلات رمضان واحتل القضية الأولى يليه المشاكل الأسرية فى المرتبة الثانية.
وأضافت عضوة المجلس القومى للمرأة ومقررة لجنة الاعلام، أنه لأول مرة تترات المسلسلات حملت مشاهد للعنف ضد المرأة وهو أمر سيئ للغاية، وأن معظم مسلسلات رمضان ركزت على الخيانة الزوجية وهى صورة لا تصح عرضها عن المرأة المصرية.
وتابعت عضوة المجلس القومى للمرأة ومقررة لجنة الاعلام، أن هناك 990 مشهد للعنف ضد المرأة بمسلسلات رمضان بينهم 550 مشهد عنف معنوى، لافته "لاول مرة نشوف المرأة تتعرض للضرب والبلطجة فى الشارع بمسلسلات رمضان".
وستطردت عضو المجلس القومى للمرأة ومقررة لجنة الاعلام، أن مسلسلات رمضان رسخت فكرة الزوجة النكدية وصورة المرأة الهايفة والمرأة المسترجلة، مشيرة إلى أن مسلسلات رمضان صورت مضيفة الطيران كصيادة للرجال، مؤكدة أن حرية الإبداع عليها أن تحترم الصورة الحقيقة للمرأة والواقع.
وأضافت القلينى أن المرأة فى البرامج ظهرت بشكل غير لائق واستخدام السب بالأم وتستحق لقب برامج "التيت" وما حدث فى البرامج وصورة المرأة إهانة غير مقبولة للمرأة.
أما عن الصور الإيجابية فأوضحت القلينى، أن الصور الإيجابية التى ظهرت بمسلسلات رمضان المرأة المعيلة التى تبنى الأسرة، والمرأة المكافحة والمساندة لزوجها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة