قالت اﻹعلامية لميس الحديدى، إن التعليم أمل هذا البلد لانطلاقة حقيقية نحو مستقبل أفضل وأن مدينة زويل تعد خطوة مهمة جداً فى تحقيق هذا الأمل علينا أن نتمسك بها وندعمها بكل قوة من أجل عقول مصرية نابهة تحتاج فقط لاكتشافها وتدريبها.
وأضافت لميس خلال كلمتها أثناء توقيع اتفاقية تعاون بين مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا مع مؤسسة مصر الخير، لرفع كفاءة الخدمة العلمية المقدمة للطلاب من خلال توفير منح دراسية بالمدينة للطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة من منحة خريجى مدارس المتفوقين، اليوم الأربعاء، بمقر مدينة زويل، أن الدكتور الراحل أحمد زويل هو شخصياً أفضل نموذج لما يمكن أن تصل إليه العقول المصرية النابهة حين يتوفر لها مناخ مناسب وتعليم أكثر جودة لذلك هو مثل ينبغى أن تحتذى خطواته.
وذكرت الحديدى أول تعرف بمدينة زويل عن طريق مسابقة هنا الشباب ببرنامج هنا العاصمة من خلال الطالب حازم عبد التواب أحد طلاب المدينة، حيث استطاع أن يصل إلى المسابقة النهائية على الرغم من صعوباتها، مشيرة إلى أن هذا الطالب ليس فقط بالمدينة ذو أفكار وأبحاث لها علاقة بتغيير المجتمع من أمراض كثيرة بجدرانه ولكن هناك الكثير مثله بالمدينة.
وأردفت قائلة: "إحنا مبنتعلمش نفكر"، مشيرة إلى أن العديد من الجامعات المصرية سواء حكومية أو خاصة وكذلك الجامعات الأجنبية بمصر يهدف خريجوها إلى الحصول على الشهادات فقط.
وأكدت قائلة: "إحنا فى مصر بنقتل الأحلام"، مرجعة سبب ذلك إلى التعليم فى مصر لا يهدف إلى التفكير والابتكار ولكن مدينة زويل استطاعت أن تغير هذا الفكر المجتمعى، حيث استطاعت أن تخرج منها العديد من المبتكرين، الذين لهم براءات الاختراعات وهم لازالوا طلاب، مطالبة الجميع بدعم مدينة زويل ماديًا ومعنويًا، لتخريج شباب يستطيعون تغيير مصر.
وأكدت الحديدى على أهمية دور التعليم كمحور أساسى من محاور التنمية وأهمية دور الشباب فى حمل راية العلم والبحث العلمى والعمل والإنتاج بالفكر المستنير للنهوض بالمجتمع نحو أفاق التقدم والرقى.
وحضور المؤتمر كل من الدكتور شريف صدقى، الرئيس التنفيذى لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والإعلامية لميس الحديدى، والفنان محمد صبحى، سفير مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور مجدى يعقوب، والمهندس سميح ساويرس، عضوا مجلس أمناء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة