الإيكونوميست: زواج المثليين أمور شائعة فى الغرب بعكس أفريقيا وآسيا

الأحد، 02 يوليو 2017 02:20 ص
الإيكونوميست: زواج المثليين أمور شائعة فى الغرب بعكس أفريقيا وآسيا مظاهرات المثليين _ صورة أرشيفية
لندن أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية إقرار البرلمان الألمانى (البوندستاج) زواج المثليين بشكل كامل، بعد مرور 16 عاما من صياغة قانونه والذى كان الحزب الديمقراطى المسيحى المحافظ بقيادة المستشارة آنجيلا ميركل رافضًا طرْحه للتصويت فى البرلمان حتى نهاية شهر يونيو الماضي.

ونوهت الإيكونوميست - فى تقرير على موقعها الإلكترونى - عن أن 13 دولة أوروبية خلال تلك الأعوام الـ 16 الماضية شرعتْ فى السماح بزواج المثليين ، من بينها جمهورية أيرلندا التى ظلت طويلا معقلا كاثوليكيا ؛ وبتصويت البوندستاج أمس الجمعة لصالح القانون تصبح ألمانيا هى الدولة الـ 24 عالميا التى ترّخص بزواج المثليين.

ولفتت المجلة إلى أنه بصعود ألمانيا على سفينة زواج المثليين ، بات هذا النوع من الاقتران أمرًا عاديا فى معظم دول الغرب ؛ كما بات معمولا به فى دولة واحدة على الأقل فى كافة القارات المأهولة ؛ إلا أن الغالبية العظمى من دول قارتَى آسيا وأفريقيا لم تعتمد بعد الاتحادات الزواجية المدنية التى هى مقدمة لحقوق الزواج الكاملة.

وأوضحت الإيكونوميست ، عبر رسم بيانى ، أن الدنمارك اعتمدت الاتحادات المدنية عام 1989 وزواج المثليين عام 2012 ؛ فيما اعتمدت السويد الاتحادات المدنية عام 1995 وزواج المثليين عام 2009 ؛ أما فرنسا فقد اعتمدت الاتحادات المدنية عام 1999 وزواج المثليين عام 2013 ؛ واعتمدت بريطانيا الاتحادات المدنية عام 2005 وزواج المثليين عام 2014 - هذا على الصعيد الأوروبي.

وفى قارة أمريكا الشمالية ، بحسب المجلة ، فقد اعتمدت الولايات المتحدة الأمريكية زواج المثليين عام 2015 ، وسبقتها كندا فى هذا المضمار بعشر سنوات (2005) ؛ فيما اعتمدته المكسيك عام 2010.

وفى قارة أمريكا الجنوبية ، تقول الإيكونوميست ، إن الأوروجواى اعتمدت الاتحادات المدنية عام 2008 وزواج المثليين عام 2013 ؛ فيما اعتمدت الإكوادور الاتحادات المدنية عام 2009 ؛ واعتمدت الأرجنتين زواج المثليين عام 2010 ؛ أما البرازيل فقد اعتمدت الاتحادات المدنية عام 2011 وزواج المثليين عام 2013.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة