البترول: نتوقع إقبالا على تحويل السيارات للعمل بالغاز بدل البنزين

الأحد، 02 يوليو 2017 08:00 ص
البترول: نتوقع إقبالا على تحويل السيارات للعمل بالغاز بدل البنزين سيارات تعمل بالغاز الطبيعى - أرشيفية
كتب أحمد أبو حجر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المهندس محمد حسنين رضوان، وكيل أول وزارة البترول لمشروعات الغاز الطبيعى، إن الفارق بين سعر غاز السيارات والبنزين بنوعيه 80 – 92 يصب فى مصلحة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى.

وبعد إقرار مجلس الوزراء صباح الخميس الماضى زيادة أسعار الوقود والمنتجات البترولية أصبح الفارق بين سعر المتر المكعب من الغاز الطبيعى والبنزين 80 نحو 1.65 قرشا، والفارق بينه وبين البنزين 92 يصل 3 جنيها للتر .

وأضاف وكيل وزارة البترول فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن هذا الفارق سيشجع المواطنين على تحويل سياراتهم للعمل بالغاز الطبيعى وخاصة سيارات الأجرة.

وتابع أن تكلفة تحويل السيارة للعمل الغاز الطبيعى بدلا من البنزين تتراوح ما بين 4000 إلى 6000 جنيها تقريبا بحسب سعة الأسطوانة، مضيفا أنه يوجد نظام لتقسيط هذا المبلغ بالاتفاق بين العميل وشركات التحويل التابعة لقطاع البترول.

وعن المشكلات الناتجة عن تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى بدلا من البنزين قال لم يثبت وجود أى مشكلة فنية لأى سيارة بعد تحولها للعمل بالغاز الطبيعى سوى استقطاع مساحة لتثبيت الأسطوانة بالسيارة.

كان مجلس الوزراء قد قرر صباح الخميس الأخير من شهر يونيو تحريك أسعار الوقود بحسيث شمل القرار

غاز السيارات بنحو 2 جنيه بدلا من 160 قرشا، والشرائح المنزلية تضمنت من صفر إلى 30 مترا مكعبا بنحو جنيها بدلا 75 قرشا، ومن 30 إلى 60 مترا مكعبا بنحو 175 قرشا بدلا من 150 قرشا، وأكثر من 60 مترا مكعبا بسعر بـ2.25 جنيها بدلا من 2 جنيه.

وشمل القرار أيضا البنزين 80 من 2.35 إلى 3.65 جنيهات/لتر، والبنزين 92 من 3.5 إلى 5 جنيهات/لتر.، والسولار من 2.35 إلى 3.65 جنيهات/لتر، والبوتاجاز من 15 إلى 30 جنيها/أسطوانة.

ويبلغ عدد السيارات العاملة بالغاز الطبيعى فى مصر نحو 220 ألف سيارة منذ أن بدأت وزارة البترول برنامجها لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى بدلا من البنزين او السولار فى عام 1996، فيما يبلغ استهلاك السيارات العاملة بالغاز الطبيعى نحو 35 مليون قدم مكعب يوميا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة